تذكر ...تذكر....تذكر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تذكر ...تذكر....تذكر
صوت خافت يأتي من لا مكان.
اكاد لا اسمعه ، لولا ان قلبي يخبرني بوجوده.
خلدت الى تلك البقعة جوار ذلك الجدول الجاري. اغلقت عيناي
واستمعت الى ما يُهمس في فكري.
تذكر .. تذكر .. تذكر .. تذكر
كلمات يتردد صداها في عالمي الذي لم اميز بينه وبين الخيال والوهم ، و الحقيقة.
غُصت في ذاكرتي ، لحظات ، فعرفت ذلك الصوت الحزين. انها صوتها.
نعم ،
ماذا اتذكر ، ماذا اتذكر
رد علي ذلك الصوت:
تذكر الحلم الصغير
انا ابدا لم ولن انسى ذلك الحلم الصغير، الكبير،
سواءا تجمعُنا ا الحياة ام ُتفرقنا.
ان يكون لنا بيت ، ولو من طين
وحتى لو افترشنا الحصير
يكفينا ان نسهر ليالينا على جانب ذلك الغدير،وتحت ضوء
ذلك القمر البعيد.
ذلك كان حلمنا الصغير، لكنه تكسر
تكسر الحلم ، في لحظة.
ووجدنا انفسنا قد افترقنا ، وباعدت بين خطواتنا السنين.
===============================
ناديت ذك الصوت ،
ناديته لاخبره بكل السنين الفائتة ،
التي خانتني.
ناديته لاخبره باننمي ما زلت (اذكر) ،
وكاني ارى كل تلك السنوات امام ناظري.
انني ما زلت اذكر لحظات الفراق ،
وكانها كانت بالامس.
لكنه لم يجبني ، لقد اختفى الصوت
ورحل بعيدا ، كما هي بعيدة صاحبته.
لقد ترك لي جمرة من الشوق المخفي في قلبي وكياني،
وذكرني بجرح الايام ، فها أنا اتذكر حلمنا الصغير
الذي ذهب مع الزمن الماضي.
==============================
فتحت عيناي ، وتلفت حولي فلم اجد احدا،
لم اجدها ،
ولم اجد اي كائن
لم يكن هناك سوى الشمس اللي تحاول المغيب،
والماء المتدفق في ذلك الغدير امامي.
نظرت الى الاعلى وناديت باعلى صوتي
ريانة العود.. ريانة العود.. ريانة العود
نادي الليالي تعود.. نادي الليالي تعود .. نادي الليالي تعود
ناديتها لعلها تسمعني.
سألتها بالشوق الذي بيننا.
سألتها بوعود الهوى ان تعيد لنا ماضينا.
وسألتها ، بحق كرامتي التي بذلتها من اجلها،
و(وجهي) اللي ضيعته زمان من اجل عيونها.
انا لم اعد استطع الصبر عن بسمتك العذبة ، فعمري موعود معك، مهما طال فراقنا.
فقد اشتقت لحلمنا الصغير ، وبيتنا ذو جدار الطين ، وحصيرتنا ، وقمرنا ، وغديرنا.
وصوتك يناديني
تذكـّر .. تذكـّر .. تذكـّر .. تذكـّر..
اكاد لا اسمعه ، لولا ان قلبي يخبرني بوجوده.
خلدت الى تلك البقعة جوار ذلك الجدول الجاري. اغلقت عيناي
واستمعت الى ما يُهمس في فكري.
تذكر .. تذكر .. تذكر .. تذكر
كلمات يتردد صداها في عالمي الذي لم اميز بينه وبين الخيال والوهم ، و الحقيقة.
غُصت في ذاكرتي ، لحظات ، فعرفت ذلك الصوت الحزين. انها صوتها.
نعم ،
ماذا اتذكر ، ماذا اتذكر
رد علي ذلك الصوت:
تذكر الحلم الصغير
انا ابدا لم ولن انسى ذلك الحلم الصغير، الكبير،
سواءا تجمعُنا ا الحياة ام ُتفرقنا.
ان يكون لنا بيت ، ولو من طين
وحتى لو افترشنا الحصير
يكفينا ان نسهر ليالينا على جانب ذلك الغدير،وتحت ضوء
ذلك القمر البعيد.
ذلك كان حلمنا الصغير، لكنه تكسر
تكسر الحلم ، في لحظة.
ووجدنا انفسنا قد افترقنا ، وباعدت بين خطواتنا السنين.
===============================
ناديت ذك الصوت ،
ناديته لاخبره بكل السنين الفائتة ،
التي خانتني.
ناديته لاخبره باننمي ما زلت (اذكر) ،
وكاني ارى كل تلك السنوات امام ناظري.
انني ما زلت اذكر لحظات الفراق ،
وكانها كانت بالامس.
لكنه لم يجبني ، لقد اختفى الصوت
ورحل بعيدا ، كما هي بعيدة صاحبته.
لقد ترك لي جمرة من الشوق المخفي في قلبي وكياني،
وذكرني بجرح الايام ، فها أنا اتذكر حلمنا الصغير
الذي ذهب مع الزمن الماضي.
==============================
فتحت عيناي ، وتلفت حولي فلم اجد احدا،
لم اجدها ،
ولم اجد اي كائن
لم يكن هناك سوى الشمس اللي تحاول المغيب،
والماء المتدفق في ذلك الغدير امامي.
نظرت الى الاعلى وناديت باعلى صوتي
ريانة العود.. ريانة العود.. ريانة العود
نادي الليالي تعود.. نادي الليالي تعود .. نادي الليالي تعود
ناديتها لعلها تسمعني.
سألتها بالشوق الذي بيننا.
سألتها بوعود الهوى ان تعيد لنا ماضينا.
وسألتها ، بحق كرامتي التي بذلتها من اجلها،
و(وجهي) اللي ضيعته زمان من اجل عيونها.
انا لم اعد استطع الصبر عن بسمتك العذبة ، فعمري موعود معك، مهما طال فراقنا.
فقد اشتقت لحلمنا الصغير ، وبيتنا ذو جدار الطين ، وحصيرتنا ، وقمرنا ، وغديرنا.
وصوتك يناديني
تذكـّر .. تذكـّر .. تذكـّر .. تذكـّر..
رد: تذكر ...تذكر....تذكر
مشكوووورة كلمات روعه
فراشة الحب
فراشة الحب
رد: تذكر ...تذكر....تذكر
مشكوووورة كلمات روعه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى