الاسيرين البطلين الشقيقين راغب و محمود شهاب قصة مع الحرمان .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاسيرين البطلين الشقيقين راغب و محمود شهاب قصة مع الحرمان .
ولدا في مدينة نابلس لاب وام مسيورا الحال في البلدة القديمة في نابلس يعيشوا حاليا في بيت صغير في حارة الحبلة في البلدة القديمة ...
قدمت العائلة الشقيقين القائدين في كتائب شهداء الاقصى تيسير وكمال شهاب وهم اولاد عمهما ...
الشاب محمود كان يعمل في مدينة رام الله منذ سنوات قبل اعتقاله على حاجز حوارة بدعوى ان شقيقه الراغب مطلوب امنيا للاجهزة الاسرائيلية بسبب عمله مع مجموعة عسكرية تدعى فهود الكتائب وهي احدى الاجنحة العسكرية الضاربة في البلدة القديمة واذاقت العدو الاسرائيلي الذل والهوان .....
اتصل الضابط الاسرائيلي بالراغب بعد اعتقال شقيقه محمود من على الحاجز وطلب منه ان يسلم نفسه ليطلق سراح شقيقيه محمود وشقيق آخر كان قد سجن قبل محمود باسابيع فرفض الراغب تسليم نفسه وكان على ثقة بأنهما لن يفيدا الجيش الاسرائيلي بشيء وسوف يطلق سراحهما ....
كان له ما يظن حيث تم اطلاق سراح اخاه الاكبر وبقي محمود في السجن يقضي حكمه الاداري ب6 أشهر مع التمديد ....
اتصل الضابط مرة ثانية بالراغب المطلوب لاجهزتها الامنية لاشتراكه في نشاطات امنية ولقيادته مجموعات فهود الكتائب مع القائد الشهيد مؤسس المجموعات أمين لبادة الذي اغتيل على يد الغدر والحقد والعمالة ....
اعطى الضابط السماعة لشقيق الراغب الاصغر وطلب منه ان يكلم اخاه وينصحه بتسليم نفسه والا سوف يتم اغتياله كباقي القادة فرفض من جديد فما كان من الضابط بضرب محمود بالm16 على وجهة فأدماه ...
كان يوم الخميس 28\6\2007 على موعد مع القوات الخاصة الاسرائيلية حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الجيش الاسرائيلي مدينة نابلس وتوغلت في البلدة القديمة في الشيخ مسلم والحبلة وحاصرت بناية صغيرة يقطن فيها المطلوب راغب شهاب وبحثت عنه فلم تجده فاعتقلت المطلوب عنان الطبوق واحمد المدموج ومحمد لبادة من عناصر فهود الكتائب ولم تجد الهدف التي توغلت لاصطياده ....
خرج الضباط والجنود الاسرائيليين من المبنى ومعهم المعتقلون ولكن هفوة اوقعت القائد راغب شهاب في ايدي الجنود الاسرائيليين حيث اتصل مع احد اقاربه وسأله ان كان الجنود قد رحلوا من البناية ليخرج من مخبأه فكانت لع عيون واجهزة الجنود بالمرصاد .....
عاد الجنود الاسرائيليون الى البيت واقتحموه من جديد وقاموا بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً حيث وجدوه مختبأً في مكان ما على السطح واقتادوه الى جهة مجهولة ....
هذه كانت نهاية القائد راغب شهاب مع الاعتقال ... الان هو وشقيقه محمود في السجن مدد لمحمود 6 أشهر اضافية لم تنهي ال6 اشهر الاولى بعد بقي لها اسابيع ولم يحكم بعد على الشاب الراغب شهاب ....
فك الله اسرهم وجميع المسلمين
النهاية
قدمت العائلة الشقيقين القائدين في كتائب شهداء الاقصى تيسير وكمال شهاب وهم اولاد عمهما ...
الشاب محمود كان يعمل في مدينة رام الله منذ سنوات قبل اعتقاله على حاجز حوارة بدعوى ان شقيقه الراغب مطلوب امنيا للاجهزة الاسرائيلية بسبب عمله مع مجموعة عسكرية تدعى فهود الكتائب وهي احدى الاجنحة العسكرية الضاربة في البلدة القديمة واذاقت العدو الاسرائيلي الذل والهوان .....
اتصل الضابط الاسرائيلي بالراغب بعد اعتقال شقيقه محمود من على الحاجز وطلب منه ان يسلم نفسه ليطلق سراح شقيقيه محمود وشقيق آخر كان قد سجن قبل محمود باسابيع فرفض الراغب تسليم نفسه وكان على ثقة بأنهما لن يفيدا الجيش الاسرائيلي بشيء وسوف يطلق سراحهما ....
كان له ما يظن حيث تم اطلاق سراح اخاه الاكبر وبقي محمود في السجن يقضي حكمه الاداري ب6 أشهر مع التمديد ....
اتصل الضابط مرة ثانية بالراغب المطلوب لاجهزتها الامنية لاشتراكه في نشاطات امنية ولقيادته مجموعات فهود الكتائب مع القائد الشهيد مؤسس المجموعات أمين لبادة الذي اغتيل على يد الغدر والحقد والعمالة ....
اعطى الضابط السماعة لشقيق الراغب الاصغر وطلب منه ان يكلم اخاه وينصحه بتسليم نفسه والا سوف يتم اغتياله كباقي القادة فرفض من جديد فما كان من الضابط بضرب محمود بالm16 على وجهة فأدماه ...
كان يوم الخميس 28\6\2007 على موعد مع القوات الخاصة الاسرائيلية حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الجيش الاسرائيلي مدينة نابلس وتوغلت في البلدة القديمة في الشيخ مسلم والحبلة وحاصرت بناية صغيرة يقطن فيها المطلوب راغب شهاب وبحثت عنه فلم تجده فاعتقلت المطلوب عنان الطبوق واحمد المدموج ومحمد لبادة من عناصر فهود الكتائب ولم تجد الهدف التي توغلت لاصطياده ....
خرج الضباط والجنود الاسرائيليين من المبنى ومعهم المعتقلون ولكن هفوة اوقعت القائد راغب شهاب في ايدي الجنود الاسرائيليين حيث اتصل مع احد اقاربه وسأله ان كان الجنود قد رحلوا من البناية ليخرج من مخبأه فكانت لع عيون واجهزة الجنود بالمرصاد .....
عاد الجنود الاسرائيليون الى البيت واقتحموه من جديد وقاموا بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً حيث وجدوه مختبأً في مكان ما على السطح واقتادوه الى جهة مجهولة ....
هذه كانت نهاية القائد راغب شهاب مع الاعتقال ... الان هو وشقيقه محمود في السجن مدد لمحمود 6 أشهر اضافية لم تنهي ال6 اشهر الاولى بعد بقي لها اسابيع ولم يحكم بعد على الشاب الراغب شهاب ....
فك الله اسرهم وجميع المسلمين
النهاية
رد: الاسيرين البطلين الشقيقين راغب و محمود شهاب قصة مع الحرمان .
مشكووووووووووور زعيم
فراشة الحب
فراشة الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى