مقال للامين العام للجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال للامين العام للجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام وصلني هذا الموضوع واردت اطلاعكم عليه فهو لكل اعضاء ومتصفحي منتديات شهد العسل
حواتمة يحذر من احتمالات هجرة الفلسطينيين إلى مصر والأردن
إسرائيل ترقص فرحاً لأن الانقسام أضعف الحالة الفلسطينية
عمان من طارق الفايد ـ قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة: "إن تخلف القيادات الفلسطينية والقيادات العربية الحاكمة في السياق التاريخي، ضيع علينا حزمة من الفرص التاريخية لإحباط المشروع الصهيوني من جهة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة من جهة أخرى.
وتحدث حواتمة خلال اللقاء مع المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية والناطق باسمها محمد الروسان؛ وعدد من القيادات الحزبية في العاصمة الأردنية عمان، عن الأوضاع الفلسطينية الراهنة بعد (60 عاما من النكبة) الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأوضاع الراهنة لا تسرّ صديقاً ولا تغضب عدواً.
وأوضح أن أول فرصة ضاعت عندما رفضت هذه القيادات المشروع البريطاني في ثلاثينيات القرن الماضي، الذي جاء بعنوان (الكتاب الأبيض) والذي يقول إن فلسطين دولة مستقلة بكاملها، من بحرها إلى نهرها خلال 10 سنوات لكل سكانها الفلسطينيين العرب واليهود، ويغلق باب الهجرة اليهودية بعد ثــلاث سنــوات من العام 39 إلى 41، حيث يسمح فقــط بما مجموعه 80 ألف يهودي، وهذا العدد بالإضافة لما كان لا يشكل شيئا من الموجود حالياً.
هذا المشروع ـ يضيف حواتمة ـ رفضته الوكالة اليهودية، لأن المشروع الصهيوني هو إقامة دولة يهودية على الأرض الفلسطينية أو على أرض فلسطينية، وبدلاً من أن تتمسك قيادتنا الفلسطينية والعربية وأن تفهم جيدا ما رفضه العدو، رفضته وأضاعت فرصة تاريخية نادرة.
والفرصة التاريخية الثانية عام 1948، فبدلاً من إقامة دولة فلسطين على ما باليد الفلسطينية والعربية من أرض فلسطين، تم تنفيذ مقولة المشروع الصهيوني "فلسطين أرض بلا الشعب بلا أرض" على يد دولة الاحتلال وبريطانيا الانتدابية، والأنظمة العربية الإقطاعية، وتم توزيع الأرض والشعب على الأنظمة العربية المجاورة "لإسرائيل"، والآن بعد ستين عاماً من النكبة نناضل من أجل ما كان ممكناً وباليد عام 1948.
والفرصة التاريخية العربية ـ الفلسطينية التي ضاعت بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر؛ عندما تكاتف جميع العرب جيوشاً وسلاحاً وسياسة ونهضة وأنجزوا نصف انتصار، ونصف هزيمة حققت لإسرائيل، نصف هزيمة ونصف انتصار، وبالتالي كان من الممكن البناء على هذه النتائج، للوصول إلى نتائج جديدة تقوم على الجمع بين القرارين (242، 338) وتنفيذاً بآليات القرار الأول + الحقوق الوطنية الفلسطينية بتقرير المصير والدولة المستقلة والعودة .. لكن بعد ارتداد الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى مشروع حل ثنائي مع "إسرائيل" فرطت الجيوش العربية والتضامن العربي ووحدة السياسة والنفط.
وأضاف: إن الصراع يدور منذ عام 47 حتى يومنا هذا، من أجل الجمع بين الحقوق العربية والحقوق الوطنية الفلسطينية، كما أن العديد من العواصم العربية لا تريد أن تتحمل عبء القضية الفلسطينية، وأبو عمار كان يعتقد انه بمجرد أن يخطب بالاعتراف "بإسرائيل"، ستنسحب "إسرائيل" من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام الـ67 ويبني دولة مستقلة.
وأكد حواتمة خلال حديثه الذي دار مطولا عن المراحل التاريخية للقضية الفلسطينية، أنه بعد 60 عاما من النكبة نناضل الآن من أجل ما كان باليد عام 1948، لأن القرار الدولي رقم 181 لعام الـ47 لم يعد مطروحاً على بساط البحث الدولي، بعد هزيمة حزيران 67 التي خرج عنها قراران (242) و (338) التي نسي بها العرب والعالم فلسطين كأرض لها شعب.
وبعد ستينية النكبة ـ يقول حواتمة ـ: "أمامنا فرصة تاريخية جديدة، من الممكن ان تضيع كما ضاعت فرص قبلها، ولكن حتى ننجز هذه الفرصة نحتاج أولاً إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، فنحن في وضع الآن تفرح وترقص له إسرائيل بانتظام، وهذا جراء الادعاء بضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مثلما يردد أولمرت، وعبثية مفاوضات السلطة الفلسطينية الجزئية والمجزوءة، وفي المقابل قطاع غزة في يد حماس بالقوة المسلحة في 14 حزيران/ يونيو 2007 من وراء ظهر الشعب والخيار الديمقراطي، وحتى من وراء ظهر حكومة المحاصصة بين فتح وحماس، بموجب اتفاق 8 شباط/ فبراير 2007 الاحتكاري الثنائي في مكة المكرمة، وهي غير مستعدة للحوار والتفاهم لأنها تأخذ بالمفاوضات غير المباشرة عن طريق طرف ثالث، كما نسي طرف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة أعمدة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، الذي يدور حول القدس، اللاجئين، الحدود، المستوطنات، الأسرى، الأمن والسلام، المياه.
وأوضح أن الحل للخروج من هذه الأزمة الفلسطينية ـ الفلسطينية يكون بالعودة إلى وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) التي وقعنا عليها جميعاً بلا استثناء في غزة، بدءاً بتراجع حماس عن انقلابها العسكري، حتى نعقد حواراً وطنياً فلسطينياً شاملاً لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني، كما وقع في لبنان بتراجع حزب الله العسكري عن بيروت الغربية وجبل لبنان، وصولاً للحوار الشامل واتفاق الدوحة، ونبني نظاماً سياسياً فلسطينياً جديداً ديمقراطياً تعددياً يقوم على قوانين انتخابية جديدة ديمقراطية.
وتمثل وثيقة الوفاق الوطني البرنامج السياسي المشترك بين جميع الفصائل الفلسطينية، وتنص على الآليات العملية أولها: تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة من جميع القوى التي وقعت على هذه الوثيقة البرنامج المشترك الموحد، وليس حكومة محاصصة برلمانية.
ثانياً: قوانين جديدة لإعادة بناء كل مؤسسات السلطة الفلسطينية؛ التشريعية والتنفيذية والرئاسية على أساس التمثيل النسبي الكامل.
ثالثاً: تشكيل جبهة مقاومة متحدة بمرجعية أمنية وسياسية من جميع الأجنحة العسكرية والأجهزة الأمنية الفلسطينية لمقاومة الاحتلال.
رابعاً: إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الجامع الموحد للشعب الفلسطيني، كل الشعب الفلسطيني داخل وخارج الأرض المحتلة؛ بانتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد على أساس التمثيل النسبي الكامل.
وفي الشأن اللبناني أكد حواتمة أن ما وقع مؤخرا هو شرارة الحرب الأهلية الشاملة والمذهبية، مشيراً إلى أن هذه الحرب لن تنتهي في أسبوع أو اثنين أو سنة أو سنتين، فالحرب الأهلية اللبنانية التي وقعت في سنة الـ75 دامت إلى 89، لان تركيب لبنان قائم على سلسلة من الأقليات السنية والشيعية والمسيحية والدرزية وغيرها؛ ما يولد سلسلة من التداعيات والضغوط الجديدة.
في الدوحة وبالحوار الوطني الشامل، ووقف صراع المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط والتدخلات الأمريكية، تم حل الأزمة اللبنانية وفقاً للعناوين الثلاثة: انتخاب رئيس، وحكومة وحدة وطنية من جميع القوى المكونة للحياة السياسية في لبنان، وقانون انتخابات جديد متوازن يعيد التوازن في البلاد.
وحل الأزمة اللبنانية في رأي حواتمة: يرفع عن أكتاف الفلسطينيين والعرب ثقلاً هائلاً باتجاه البحث عن حلول لازمة الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني، وعن حلول للانقسام العراقي ـ العراقي.
وفي نهاية حديثه أشار حواتمة إلى الخطر الكبير الذي يهدد الأردن والأردنيين، إذا تحولت الحدود الفلسطينية ـ الأردنية إلى حدود إسرائيلية ـ أردنية، كما تدعو حكومة أولمرت على امتداد غور نهر الأردن وشريط البحر الميت الشمالي الشرقي، موضحاً انه في هذه الحالة وبمحاصرة أكثر من أربعة ملايين فلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقطيع الأوصال بالمستوطنات، وتوسع الاستيطان وقلة الناتج الاقتصادي، والجوع والبطالة والفقر؛ سيدفع هؤلاء إلى الهجرة بأشكال كبيرة إلى مصر والأردن، ما يؤثر سلباً على الأوضاع في الأردن.
وأكد أن للأردن مصلحة مباشرة بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس العربية، كما لها مصلحة مباشرة بحق العودة والحدود الفلسطينية ـ الأردنية ووقف الاستيطان الإسرائيلي، وتفكيك الجدار العازل، حتى يكون في اليد دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس المحتلة، وحدود فلسطينية ـ أردنية بيدها ضبط الممرات بين فلسطين والأردن.
واختتم حواتمة حديثه بعد 60 عاما من (النكبة) إما سلسلة من التنازلات الجديدة والحدود الجديدة وتوسعة "لإسرائيل"، ما ينجب مزيدا من الأخطار على ما تبقى من أراضٍ فلسطينية وعلى الأردن بالأساس والمزيد من (التخبيص) العربي في المعدة الفلسطينية، وإما أن نعيد بناء الوحدة الوطنية على أساس المشروع الوطني الفلسطيني الموحد المستند لإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني الفلسطينية، ما يمكننا أن نفرض على عدونا المشروع الوطني الفلسطيني الموحد.
وختم لنتعلم الدروس والعبر من تجربة أيام الدم الزلزالية في لبنان + حوار واتفاق الدوحة الشامل بعيداً عن صفقات المحاصصة، ووصولاً إلى حلول وطنية شاملة للأزمة الداخلية اللبنانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام وصلني هذا الموضوع واردت اطلاعكم عليه فهو لكل اعضاء ومتصفحي منتديات شهد العسل
حواتمة يحذر من احتمالات هجرة الفلسطينيين إلى مصر والأردن
إسرائيل ترقص فرحاً لأن الانقسام أضعف الحالة الفلسطينية
عمان من طارق الفايد ـ قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة: "إن تخلف القيادات الفلسطينية والقيادات العربية الحاكمة في السياق التاريخي، ضيع علينا حزمة من الفرص التاريخية لإحباط المشروع الصهيوني من جهة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة من جهة أخرى.
وتحدث حواتمة خلال اللقاء مع المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية والناطق باسمها محمد الروسان؛ وعدد من القيادات الحزبية في العاصمة الأردنية عمان، عن الأوضاع الفلسطينية الراهنة بعد (60 عاما من النكبة) الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأوضاع الراهنة لا تسرّ صديقاً ولا تغضب عدواً.
وأوضح أن أول فرصة ضاعت عندما رفضت هذه القيادات المشروع البريطاني في ثلاثينيات القرن الماضي، الذي جاء بعنوان (الكتاب الأبيض) والذي يقول إن فلسطين دولة مستقلة بكاملها، من بحرها إلى نهرها خلال 10 سنوات لكل سكانها الفلسطينيين العرب واليهود، ويغلق باب الهجرة اليهودية بعد ثــلاث سنــوات من العام 39 إلى 41، حيث يسمح فقــط بما مجموعه 80 ألف يهودي، وهذا العدد بالإضافة لما كان لا يشكل شيئا من الموجود حالياً.
هذا المشروع ـ يضيف حواتمة ـ رفضته الوكالة اليهودية، لأن المشروع الصهيوني هو إقامة دولة يهودية على الأرض الفلسطينية أو على أرض فلسطينية، وبدلاً من أن تتمسك قيادتنا الفلسطينية والعربية وأن تفهم جيدا ما رفضه العدو، رفضته وأضاعت فرصة تاريخية نادرة.
والفرصة التاريخية الثانية عام 1948، فبدلاً من إقامة دولة فلسطين على ما باليد الفلسطينية والعربية من أرض فلسطين، تم تنفيذ مقولة المشروع الصهيوني "فلسطين أرض بلا الشعب بلا أرض" على يد دولة الاحتلال وبريطانيا الانتدابية، والأنظمة العربية الإقطاعية، وتم توزيع الأرض والشعب على الأنظمة العربية المجاورة "لإسرائيل"، والآن بعد ستين عاماً من النكبة نناضل من أجل ما كان ممكناً وباليد عام 1948.
والفرصة التاريخية العربية ـ الفلسطينية التي ضاعت بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر؛ عندما تكاتف جميع العرب جيوشاً وسلاحاً وسياسة ونهضة وأنجزوا نصف انتصار، ونصف هزيمة حققت لإسرائيل، نصف هزيمة ونصف انتصار، وبالتالي كان من الممكن البناء على هذه النتائج، للوصول إلى نتائج جديدة تقوم على الجمع بين القرارين (242، 338) وتنفيذاً بآليات القرار الأول + الحقوق الوطنية الفلسطينية بتقرير المصير والدولة المستقلة والعودة .. لكن بعد ارتداد الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى مشروع حل ثنائي مع "إسرائيل" فرطت الجيوش العربية والتضامن العربي ووحدة السياسة والنفط.
وأضاف: إن الصراع يدور منذ عام 47 حتى يومنا هذا، من أجل الجمع بين الحقوق العربية والحقوق الوطنية الفلسطينية، كما أن العديد من العواصم العربية لا تريد أن تتحمل عبء القضية الفلسطينية، وأبو عمار كان يعتقد انه بمجرد أن يخطب بالاعتراف "بإسرائيل"، ستنسحب "إسرائيل" من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام الـ67 ويبني دولة مستقلة.
وأكد حواتمة خلال حديثه الذي دار مطولا عن المراحل التاريخية للقضية الفلسطينية، أنه بعد 60 عاما من النكبة نناضل الآن من أجل ما كان باليد عام 1948، لأن القرار الدولي رقم 181 لعام الـ47 لم يعد مطروحاً على بساط البحث الدولي، بعد هزيمة حزيران 67 التي خرج عنها قراران (242) و (338) التي نسي بها العرب والعالم فلسطين كأرض لها شعب.
وبعد ستينية النكبة ـ يقول حواتمة ـ: "أمامنا فرصة تاريخية جديدة، من الممكن ان تضيع كما ضاعت فرص قبلها، ولكن حتى ننجز هذه الفرصة نحتاج أولاً إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، فنحن في وضع الآن تفرح وترقص له إسرائيل بانتظام، وهذا جراء الادعاء بضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مثلما يردد أولمرت، وعبثية مفاوضات السلطة الفلسطينية الجزئية والمجزوءة، وفي المقابل قطاع غزة في يد حماس بالقوة المسلحة في 14 حزيران/ يونيو 2007 من وراء ظهر الشعب والخيار الديمقراطي، وحتى من وراء ظهر حكومة المحاصصة بين فتح وحماس، بموجب اتفاق 8 شباط/ فبراير 2007 الاحتكاري الثنائي في مكة المكرمة، وهي غير مستعدة للحوار والتفاهم لأنها تأخذ بالمفاوضات غير المباشرة عن طريق طرف ثالث، كما نسي طرف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة أعمدة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، الذي يدور حول القدس، اللاجئين، الحدود، المستوطنات، الأسرى، الأمن والسلام، المياه.
وأوضح أن الحل للخروج من هذه الأزمة الفلسطينية ـ الفلسطينية يكون بالعودة إلى وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) التي وقعنا عليها جميعاً بلا استثناء في غزة، بدءاً بتراجع حماس عن انقلابها العسكري، حتى نعقد حواراً وطنياً فلسطينياً شاملاً لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني، كما وقع في لبنان بتراجع حزب الله العسكري عن بيروت الغربية وجبل لبنان، وصولاً للحوار الشامل واتفاق الدوحة، ونبني نظاماً سياسياً فلسطينياً جديداً ديمقراطياً تعددياً يقوم على قوانين انتخابية جديدة ديمقراطية.
وتمثل وثيقة الوفاق الوطني البرنامج السياسي المشترك بين جميع الفصائل الفلسطينية، وتنص على الآليات العملية أولها: تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة من جميع القوى التي وقعت على هذه الوثيقة البرنامج المشترك الموحد، وليس حكومة محاصصة برلمانية.
ثانياً: قوانين جديدة لإعادة بناء كل مؤسسات السلطة الفلسطينية؛ التشريعية والتنفيذية والرئاسية على أساس التمثيل النسبي الكامل.
ثالثاً: تشكيل جبهة مقاومة متحدة بمرجعية أمنية وسياسية من جميع الأجنحة العسكرية والأجهزة الأمنية الفلسطينية لمقاومة الاحتلال.
رابعاً: إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الجامع الموحد للشعب الفلسطيني، كل الشعب الفلسطيني داخل وخارج الأرض المحتلة؛ بانتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد على أساس التمثيل النسبي الكامل.
وفي الشأن اللبناني أكد حواتمة أن ما وقع مؤخرا هو شرارة الحرب الأهلية الشاملة والمذهبية، مشيراً إلى أن هذه الحرب لن تنتهي في أسبوع أو اثنين أو سنة أو سنتين، فالحرب الأهلية اللبنانية التي وقعت في سنة الـ75 دامت إلى 89، لان تركيب لبنان قائم على سلسلة من الأقليات السنية والشيعية والمسيحية والدرزية وغيرها؛ ما يولد سلسلة من التداعيات والضغوط الجديدة.
في الدوحة وبالحوار الوطني الشامل، ووقف صراع المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط والتدخلات الأمريكية، تم حل الأزمة اللبنانية وفقاً للعناوين الثلاثة: انتخاب رئيس، وحكومة وحدة وطنية من جميع القوى المكونة للحياة السياسية في لبنان، وقانون انتخابات جديد متوازن يعيد التوازن في البلاد.
وحل الأزمة اللبنانية في رأي حواتمة: يرفع عن أكتاف الفلسطينيين والعرب ثقلاً هائلاً باتجاه البحث عن حلول لازمة الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني، وعن حلول للانقسام العراقي ـ العراقي.
وفي نهاية حديثه أشار حواتمة إلى الخطر الكبير الذي يهدد الأردن والأردنيين، إذا تحولت الحدود الفلسطينية ـ الأردنية إلى حدود إسرائيلية ـ أردنية، كما تدعو حكومة أولمرت على امتداد غور نهر الأردن وشريط البحر الميت الشمالي الشرقي، موضحاً انه في هذه الحالة وبمحاصرة أكثر من أربعة ملايين فلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقطيع الأوصال بالمستوطنات، وتوسع الاستيطان وقلة الناتج الاقتصادي، والجوع والبطالة والفقر؛ سيدفع هؤلاء إلى الهجرة بأشكال كبيرة إلى مصر والأردن، ما يؤثر سلباً على الأوضاع في الأردن.
وأكد أن للأردن مصلحة مباشرة بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس العربية، كما لها مصلحة مباشرة بحق العودة والحدود الفلسطينية ـ الأردنية ووقف الاستيطان الإسرائيلي، وتفكيك الجدار العازل، حتى يكون في اليد دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس المحتلة، وحدود فلسطينية ـ أردنية بيدها ضبط الممرات بين فلسطين والأردن.
واختتم حواتمة حديثه بعد 60 عاما من (النكبة) إما سلسلة من التنازلات الجديدة والحدود الجديدة وتوسعة "لإسرائيل"، ما ينجب مزيدا من الأخطار على ما تبقى من أراضٍ فلسطينية وعلى الأردن بالأساس والمزيد من (التخبيص) العربي في المعدة الفلسطينية، وإما أن نعيد بناء الوحدة الوطنية على أساس المشروع الوطني الفلسطيني الموحد المستند لإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني الفلسطينية، ما يمكننا أن نفرض على عدونا المشروع الوطني الفلسطيني الموحد.
وختم لنتعلم الدروس والعبر من تجربة أيام الدم الزلزالية في لبنان + حوار واتفاق الدوحة الشامل بعيداً عن صفقات المحاصصة، ووصولاً إلى حلول وطنية شاملة للأزمة الداخلية اللبنانية
رد: مقال للامين العام للجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة
مشكوور عالموضوع خيي
موضوع يستحق القراءة ومتعووب عليه
تقبل تحياتي
الزعيم
موضوع يستحق القراءة ومتعووب عليه
تقبل تحياتي
الزعيم
رد: مقال للامين العام للجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة
يسلمووووووووو الزعيم على مرورك الجميل
ولطن الاجمل انا ادخل واجد ردكيحفل صفحتي وينورها
فشكرا لك على مرورك الجميل
تحياتي
احلى عاشق الى الابد
ولطن الاجمل انا ادخل واجد ردكيحفل صفحتي وينورها
فشكرا لك على مرورك الجميل
تحياتي
احلى عاشق الى الابد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى