قرى فلسطين المدمرة
2 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: قرى فلسطين المدمرة
عسلين ......قضاء القدس
عسلين قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على هضبة في السفح الجنوبي لأحد الجبال, مواجهة الجنوب الغربي, وفي جانبيها الغربي والجنوبي أحد الأودية. وكانت تبعد نحو كيلومتر إلى الغرب من الطريق العام الذي يربط بيت جبرين ( من كبريات القرى في قضاء الخليل) بطريق القدس- يافا العام. وكانت طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة. وكانت تنقسم قسمين رئيسيين:
أحدهما في الشرق والآخر في الغرب, بينما امتدت الأبنية الحديثة في اتجاه الغرب. وتعد عسلين قائمة في موقع قرية عسليت, التي تعود إلى القرن السادس عشر, والتي ذكرت في سجلات ضرائب العثمانيين في تلك الآونة, وكانت عسلين تقع في ناحية الرملة (لواء غزة), وعدد سكانها 77 نسمة, يؤدون الضرائب على القمح والشعير والأشجار المثمرة, بالإضافة إلى آهلة في السبعينات من القرن المنصرم, وكانت آثار قرية القرن السادس عشر لا تزال بادية للعيان. وقد أهلت القرية ثانية, في أرجح الظن, في أوائل القرن العشرين تقريبا.
كان سكان عسلين من المسلمين, وقد بنوا منازلهم بالحجارة والطين. وكانوا يتزودون مياه الشرب من الينابيع والآبار, وكانت غلالهم بعلية. أما اقتصاد القرية فكان يعتمد 1944\1945, كان ما مجموعه 830 دونما مخصصا للحبوب, 104 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الأراضي الزراعية تمتد إلى الشمال من موقع القرية, وإلى الجنوب الشرقي منه.
احتلالها وتهجير سكانها
المعلومة الوحيدة المتوفرة عن عسلين هي أنها وقعت في قبضة الجيش الإسرائيلي في أثناء هجوم محدد كان جزءا من عملية داني (أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة). ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بين موريس أن القوات الإسرائيلية قصفت عسلين ومجموعة من القرى الأخرى بمدافع الهاون, وسيطرت عليها في 17-18 تموز\ يوليو.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة إشتاؤول (150132), التي أسست في سنة 1949, على أراض تابعة لعسلين ولقرية إشوع المجاورة.
القرية اليوم
يظهر في موقع القرية حيطان متداعية جزئيا, ومصاطب حجرية. وقد نبت عليها ركام الحجارة أجمة كثيفة وغابة وأعشاب. كما نبت في الطرف الغربي للموقع كثير من الكينا والتنوب في الجنوب. وأنشأ الصندوق القومي اليهودي (وهو الذراع المختصة باستملاك الأراضي وإدارتها في المنطقة الصهيونية العالمية, أنظر مسرد المصطلحات) مشتلا في الطرف الجنوبي للقرية. كما يضم الموقع مرآبا لتصليح الباصات, تملكه شركة النقل العام الإسرائيلي0
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 1024x768 وحجمها 258 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 1024x768 وحجمها 258 كيلو بايت . |
رد: قرى فلسطين المدمرة
قرية إجزم قضاء حيفا
موقعها
تقع إجزم في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100 كلم فوق سطح البحر 28 كلم جنوبي حيفا.من شرقها يقع جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر كما يوجد في شمالها الشرقي سهل يسمّى وادي الحمام. بالإضافة إلى ذلك يمر بشكالها واد يصب في البحر المتوسط يدعى وادي المغارة. القرية معروفة بغناها بالآبار والينابيع وجميع آبار القرية من الآبار الكفرية (الرومانية).
بلغت مساحة أراضي إجزم عام 1945 45000 دونم، نصفها من الأراضي السهلية التي زرعت بالغلال والخضروات والتبغ، أما النصف الأخر فقد زرع بالفواكه والزيتون والتين.
موقعها
تقع إجزم في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100 كلم فوق سطح البحر 28 كلم جنوبي حيفا.من شرقها يقع جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر كما يوجد في شمالها الشرقي سهل يسمّى وادي الحمام. بالإضافة إلى ذلك يمر بشكالها واد يصب في البحر المتوسط يدعى وادي المغارة. القرية معروفة بغناها بالآبار والينابيع وجميع آبار القرية من الآبار الكفرية (الرومانية).
بلغت مساحة أراضي إجزم عام 1945 45000 دونم، نصفها من الأراضي السهلية التي زرعت بالغلال والخضروات والتبغ، أما النصف الأخر فقد زرع بالفواكه والزيتون والتين.
سكانها
كان تعداد سكان القرية عام 1922 1019 نسمة ارتفع عددهم عام 1948 قرابة الـ- 3000 نسمة،وقد تكونت من عائلات عدة منها : الماضي، زيدان، البلالطة، الطوافشة، محسن، أبو حمدة، الواوي، الأبرص، جياب، أبو شقير، عبد المعطي،درويش، تركي، أبو عابد، أبوسرية، أبو خليفة، الفرايزة وأسعد.
إعتاش معظم سكانها من الزراعة وتربية المواشي وقد كانت من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا. وقد عمل قسم من سكانها أيضا في سلك الوظائف الحكومي وجهاز التعليم.
كان في القرية مسجدين ومدرسة انتقلت إلى بنائها الحديث في منتصف الأربعينات وقد عمل في هذه المدرسة 18 معلماً وتعلّم فيها قرابة 300 طالباً.
إعتاش معظم سكانها من الزراعة وتربية المواشي وقد كانت من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا. وقد عمل قسم من سكانها أيضا في سلك الوظائف الحكومي وجهاز التعليم.
كان في القرية مسجدين ومدرسة انتقلت إلى بنائها الحديث في منتصف الأربعينات وقد عمل في هذه المدرسة 18 معلماً وتعلّم فيها قرابة 300 طالباً.
إجزم في ثورة 1936
كانت القرية نشيطة جداً في ثورة 1936 -1939، وقد أقيمت فيها ثلاثة فصائل عملت تحت إمرة القائد يوسف سعيد أبو درة، كان قادتها كل من: أحمد عبد المعطي، عبد القادر أبو حمدة وأحمد زيدان. وقد كان عدد الثوار فيها قرابة ال- 70 ثائراً. كما وعملت في القرية ومحيطها محكمة فرعية للثورة. وقد استشهد من أبناء القرية في الثورة قرابة ال - 15 ثائراً.
التهجير
كانت إجزم، ضلع القاعدة في مثلث ( إجزم، جبع، عين غزال)، وقد صدت منذ بداية الحرب هجمات عدة استهدفت السيطرة عليها، وذلك من قبل رجال فرع النجادة في القرية، مفرزة صغيرة لجيش الجهاد المقدس ومفرزة من المتطوعين العرب (خاصة من العراقيين).
صمدت حتى الرابع والعشرين من تموز 1948 حيث دكت مواقع المدافعين عنها دكاً بواسطة قصف جوي إسرائيلي مركز، ولم يكن للمدافعين أية وسائل للدفاع الجوي، في حين لم تفلح بعض الطلعات للطائرات العراقية بتخفيف وطأة الهجوم الذي انتهى باحتلال القرية وتهجير معظم سكانها الذين لجأ معظمهم إلى العراق.
بقي فيها جزء صغير من سكانها في الحي الغربي من القرية حتى عام 1951حين تم ترحيلهم إلى الدالية وعسفيا والفريديس وبعضهم التحق بعائلاتهم في جنين وباقي مخيمات اللاجئين، وأقيمت مستوطنة "كيرم مهرال" في باقي أجزاء القرية.
صمدت حتى الرابع والعشرين من تموز 1948 حيث دكت مواقع المدافعين عنها دكاً بواسطة قصف جوي إسرائيلي مركز، ولم يكن للمدافعين أية وسائل للدفاع الجوي، في حين لم تفلح بعض الطلعات للطائرات العراقية بتخفيف وطأة الهجوم الذي انتهى باحتلال القرية وتهجير معظم سكانها الذين لجأ معظمهم إلى العراق.
بقي فيها جزء صغير من سكانها في الحي الغربي من القرية حتى عام 1951حين تم ترحيلهم إلى الدالية وعسفيا والفريديس وبعضهم التحق بعائلاتهم في جنين وباقي مخيمات اللاجئين، وأقيمت مستوطنة "كيرم مهرال" في باقي أجزاء القرية.
رد: قرى فلسطين المدمرة
ساريس
للغرب من القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قربة بنفس الاسم في قضاء جنين ، ترتفع 718 متراً عن سطح البحر. تشرف مناظرها من القدس الى البحر. والاحراش المجاورة تزيد في جمالها وصفاء هوائها. مساحتها عشرة دونمات. خربة العمور اقرب قرية لها.
لعل اسمها تحريف لـ (سيريس) ربة الغلال والغلات عند الرومان. ويذكرنا هذا الاسم بـ (سيريس) من أعمال جنين.
تملك قرية ساريس 10699 دونماً منها 100 للطرق و132 دونماً لليهود. غرس الزيتون في 415 دونماً. تحيط بهذه الاراضي قرى بيت محسير وكسلا وخربة العمور وابو غوش وبيت ثول ودير ايوب ويالو.
كان بها عام 1922م 373 نسمة وفي عام 1931م ارتفع العدد الى 470 مسلماً 218 ذ. و252 ث. لهم 114 بيتاً. وفي عام 1945 قدروا بـ 560 مسلماً.
لم يؤسس فيها مدرسة إبان العهد البريطاني الأسود.
احتل الاعداء، اليهود، ساريس، في 17/4/1948 بينما كان الحكم البريطاني اللعين قائماً. دمرها الاعداء وشتتوا سكانها.
وفي عام 1948م اقام اليهود على اراضي ساريس العربية مستعمرة
Shoresh
شورش على موقع (شيخ الاربعين) في ظاهر ساريس الجنوبي. وفي عام 1950م بنوا مستعمرة اخرى على اراضي هذه القرية، في الشرق من شورش. سموها Sho’eva كان بها عام 1950م 248 نسمة
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 985x701 وحجمها 248 كيلو بايت . |
رد: قرى فلسطين المدمرة
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 1024x881 وحجمها 156 كيلو بايت . |
قرية صرعة
المسافة من القدس ( بالكيلومترات): 25
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 350
عدد السكان:1931:271
1944\1945: 340
عدد المنازل(1931): 65
صرعة قبل سنة 1948
كانت القرية تقع على تل ناتئ في السفح الغربي لأحد الجبال, وكانت طريق جانبية قصيرة (طولها 2 كلم) تصلها بطريق عام يمر شمالي شرقي بيت جبرين(وهي من كبرى قرى قضاء الخليل), ويتصل بطريق القدس- يافا العام. ومن الجائز أن تكون صرعة شيدت في موقع مدينة صرعة الكنعانية التي صارت من بلاد الدانيين لاحقا (يشوع: 15: 33). وقد عرفت باسم صريا في العهد الروماني. وفي سنة 1569, كانت صرعة قرية في ناحية الرملة (لواء عزة), وعدد سكانها 94 نسمة, يؤدون الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. وقد ذكر عالم الكتاب المقدس إدوارد روبنسون أنه مر بالقرية سنة 1841, بعيد مغادرته قرية اللطرون الواقعة على طريق القدس- يافا العام. في سنة 1875, قدر عدد سكان القرية بنحو 400 نسمة. وقد وصف المساحون البريطانيون, الذين وضعوا كتاب (مسح فلسطين الغربية), في أواخر القرن التاسع عشر, صرعة بأنها قرية قائمة على تل من الصخر الطباشيري الإيوسيني الأبيض أجرد قليل الارتفاع. وكان يقع في الجهة الجنوبية من القرية مقام النبي سامات الذي ربما اعتبره البعض شمشون المذكور في التوراة (الذي تقول الأساطير أنه عاش في القرية).
كانت صرعة مقسمة إلى ثلاثة أحياء. وفي كل حي, كانت المنازل المبنية بالطين والحجارة متراصفة بعضها قرب بعض, وتفصل بينها أزقة ضيقة متعرجة. وفي الحي الجنوبي, امتد البناء صعودا على سفح التل, بينما توسع في الحي الشمالي على طول السفح الشمالي الشرقي للتل. وكانت بضعة دكاكين تتوسط كل حي من الأحياء الثلاثة. وكان سكان القرية من المسلمين, ويعملون أساسا في الزراعة التي تعتمد على مياه الأمطار وعلى مياه الري التي كانت محاصيلهم الحبوب والزيتون والفاكهة كالتين والمشمش والكرمة. وكانت بساتين الزيتون تغطي 115 دونما وتتركز في الأراضي الشرقية, بينما غرست الأشجار المثمرة في الأراضي الشمالية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 2979 دونما مخصصا للحبوب, و194 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الغابات والأعشاب البرية تنبت على المنحدرات الغربية والشرقية. وكانت صرعة موقعا أثريا فيه كهوف وقبور, وصهاريج منقورة في الصخر, ومعصرة. وكان يقع جنوبي شرقي الموقع خربة الطاحونة (147130), وهي تصم أطلال بناء مبني بحجارة مريعة منحوتة, وأسس أبنية تدل على عراقة الموقع في القدم.
احتلالها وتهجير سكانها
في منتصف تموز\ يوليو1948, تم احتلال بضع قرى تقع على مشارف القدس, وذلك في إطار عملية داني (أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة). ويفيد (تاريخ حرب الاستقلال) أنه وضع (دور مهم) في إطار العملية للواء هرئيل, الذي نشط في القطاع الشرقي لعملية داني. ووقعت صرعة التي كانت القوات المصرية تدافع عنها, تحت الاحتلال في 13-14 تموز\ يوليو في أثناء اجتياح سهل اللد- الرملة, الواقع إلى الغرب منها. وقد احتلت الكتيبة الرابعة التابعة للواء هرئيل صرعة, تمهيدا للهجوم على قرية عرتوف المجاورة التي كانت تدافع عنها (قوات غير نظامية) (ربما كانت وحدات من المجاهدين الفلسطينيين) عاملة تحت قيادة الجيش المصري.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1950 شيدت مستعمرة تروم (148132) في الجانب الشمالي الشرقي من الموقع, على أراضي القرية. أما تسرعا (1471299, فقد أقيمت في سنة 1949و عقب هدم القرية, على بعد كيلومترين إلى الجنوب الغربي من الموقع, على أراض تابعة لقرية دير آبان.
القرية اليوم
يتبعثر ركام المنازل والعوارض المعدنية بين الأشجار النابتة في الموقع اليوم. ويقرأ على صخرة مسطحة تحيط الأنقاض بها, بعض الآيات القرآنية المنقوش على صفحتها. كما يقرأ تاريخ 1355 للهجرة (1936). ويقع في الجانب الغربي للموقع مقام يضم صريحي شيخين محليين. وتغطي أشجار التين واللوز والسرو واديا في الشمال الشرقي.
رد: قرى فلسطين المدمرة
قرية دير آبان
موقعها..
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 21كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 300م. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 22748 دونما، وتحيط بها أراضي قرى، جرش، دير الهوا، بيت نتيف، بيت جمال.
سكانها..
قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1214) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (2100) نسمة.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2436) نسمة، وكان ذلك في 1948.10.19،
المستعمرات المقامة عليها..
يجاور القرية مجموعة من الخرب الأثرية، تحتوي على أساسات أبنية، وحجر معصرة، وجدران متهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومدافن. وعلى انقاضها أقام الصهانية مستعمرة (محسياه) ومستعمرة بيت شيمس يشعي عام 1950، كما أقامت عام 1948 مستعمرة تسرعا. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (14960) نسمة. تبقى من القرية بعض الآبار والأبنية المهدمة.
................
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 1600x1200 وحجمها 436 كيلو بايت . |
موقعها..
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 21كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 300م. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 22748 دونما، وتحيط بها أراضي قرى، جرش، دير الهوا، بيت نتيف، بيت جمال.
سكانها..
قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1214) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (2100) نسمة.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2436) نسمة، وكان ذلك في 1948.10.19،
المستعمرات المقامة عليها..
يجاور القرية مجموعة من الخرب الأثرية، تحتوي على أساسات أبنية، وحجر معصرة، وجدران متهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومدافن. وعلى انقاضها أقام الصهانية مستعمرة (محسياه) ومستعمرة بيت شيمس يشعي عام 1950، كما أقامت عام 1948 مستعمرة تسرعا. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (14960) نسمة. تبقى من القرية بعض الآبار والأبنية المهدمة.
................
رد: قرى فلسطين المدمرة
قـــــــريـــــــــــة اشــــوع
(قضاء القدس)
تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 21كم، وترتفع حوالي 30 مترا عن سطح البحر، وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال بلغت مساحة أراضيها حوالي 5522 دونما، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، بيت محسير، كسلا، صرعة. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (379) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة، وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 1948.7.16، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949، ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة. * يوجد في طرف القرية الجنوبي كهف فيه طاحونه قمح لا تزال باقية إلى اليوم.
(قضاء القدس)
تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 21كم، وترتفع حوالي 30 مترا عن سطح البحر، وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال بلغت مساحة أراضيها حوالي 5522 دونما، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، بيت محسير، كسلا، صرعة. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (379) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة، وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 1948.7.16، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949، ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة. * يوجد في طرف القرية الجنوبي كهف فيه طاحونه قمح لا تزال باقية إلى اليوم.
رد: قرى فلسطين المدمرة
قرية نطاف
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13 كم.
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13 كم.
وكلمة (نطاف) جمع النطفة، وهي الماء الصافي، والنطافة هي القليل من الماء المتبقى في الوعاء.
بلغت مساحة اراضيها حوالي 1401 من الدونمات.
وتحيط بها:-
·اراضي قرى قطنة .
·بيت ثول.
·يالو.
· وبيت نوبا.
قُدر عدد سكانها :-
·عام 1922 حوالي (16) نسمة.
· وفي عام 1945 حوالي(40) نسمة.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (46) نسمة، وكان ذلك في 15/4/1948.
ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (285) نسمة
رد: قرى فلسطين المدمرة
قرية ابو شوشة
تقع قرية ابو شوشة الى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 35 كم .
بلغت مساحتها 8960 دونما وقدر عدد سكانها عام 1922م حوالي 12 نسمة وفي عام 1945 ارتفع الى 720نسمة.
وتعتبر القرية ذات موقع اثري ويحتوي على اتل انقاض وغرفة معقودة وارض مرصوفة بالفسيفساء وقطع معمارية وقبور محفورة بالصخر .
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بالاستيلاء على القرية في هجوم عسكري وتشريد اهلها البالغ عددهم في عام 1948م حوالي 835 نسمة وكان ذلك في 9/4/1948م ومن ثم هدمها وضمت اراضيها متوطنة (شمار هعيمك ) المقامة بجانب القرية في العام 1962 م .
تقع قرية ابو شوشة الى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 35 كم .
بلغت مساحتها 8960 دونما وقدر عدد سكانها عام 1922م حوالي 12 نسمة وفي عام 1945 ارتفع الى 720نسمة.
وتعتبر القرية ذات موقع اثري ويحتوي على اتل انقاض وغرفة معقودة وارض مرصوفة بالفسيفساء وقطع معمارية وقبور محفورة بالصخر .
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بالاستيلاء على القرية في هجوم عسكري وتشريد اهلها البالغ عددهم في عام 1948م حوالي 835 نسمة وكان ذلك في 9/4/1948م ومن ثم هدمها وضمت اراضيها متوطنة (شمار هعيمك ) المقامة بجانب القرية في العام 1962 م .
رد: قرى فلسطين المدمرة
جرش
عدد السكان:1931: 164
1944\1945: 190
عدد المنازل (1931): 33
جرش قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على السفح الغربي الأدنى لأحد الجبال, ومحاطة بأودية من الجنوب والغرب والشمال, وتربطها طريق فرعية تخترق قرية سفلي المجاورة بطريق القدس- بيت لحم العام. كما تربطها طريق فرعية أخرى بدير أبان, كبرى القرى المتاخمة. في أواخر القرن التاسع عشر, وصفت جرش بأنها قرية مبنية على رقعة ناتئة فوق تل, وقد غرست دونها أشجار الزيتون. وكانت القرية مستطيلة الشكل, ومنازلها مبنية في معظمها بالحجارة وكان البناء فيها يمتد أصلا على محور شمالي غربي- جنوبي شرقي. لكن عند نهاية فترة الانتداب, امتدت الأبنية الجديدة في اتجاه الجنوب الشرقي في موازاة الطريق المؤدية إلى سفلى. وفي تلك الفترة صنف (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) جرش مزرعة. كان سكانها من المسلمين لهم فيها مقام يدعونه مقام الشيخ أحمد, وهو أحد مشايخ الدين المحليين. وكان في القرية دكاكين عدة إلا إن السكان اعتمدوا على قرية دير أبان المجاورة لتلبية حاجاتهم الأخرى مثل الخدمات الإدارية والطيبة وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة ومن نبع مجاور.
كانت الوادي وأشجار الزيتون والكرمة في المنحدرات وكانت الأعشاب والأشجار البرية تغطي مساحات واسعة من سفوح الجبل وقممه و لا سيما إلى الشرق من القرية خربة سيرا المعدودة من قرى العهد المملوكي العثماني.
احتلالها تهجير سكانها
بين 19و21 تشرين الأول \أكتوبر 1948 أغارت القوات الإسرائيلية على جرش في سياق عملية ههار (أنظر علار, قضاء القدس). وكانت القوة الأساسية المشتركة في هذه العملية هي لواء هرئيل ويذكر (تاريخ حرب الاستقلال ) أن الوحدة المسؤولة عن احتلال جرش كانت السادسة من هذا اللواء.
القرية اليوم
نغطي الأعشاب موقع القرية وتتخللها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب. ويقع إلى الشمال الغربي من الموقع أطلال مقبرة. وتغطي البساتين هضبتين إلى الغرب من الموقع, يفصل بينهما واد وينبت عليهما شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 872x778 وحجمها 88 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 872x778 وحجمها 88 كيلو بايت . |
رد: قرى فلسطين المدمرة
عرتوف
المسافة من القدس ( بالكيلومترات): 21,5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250
عدد السكان:1931: 253 ( 252 عربيا, يهودي واحد)
1944\1945: 350
عدد المنازل(1931): 58
عرتوف قبل سنة 1948
كانت القرية تنهض على نجد قليل الارتفاع تحيط السهول بها من الجنوب والشرق والغرب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى القدس. وفي سنة 1596, كانت عرتوف قرية في ناحية الرملة (لواء عزة)و ولا يتجاوز عدد سكانها 110 نسمات. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت عرتوف قرية صغيرة قائمة على هضبة قليلة الارتفاع تشرف على واد وكان السكان يتزودون المياه من بركة في الوادي. وكانت منازلها مبنية في معظمها بالحجارة والطين, لكن بعضها كان مبنيا بالحجارة والأسمنت ومقبب السقوف. كان سكان عرتوف وهم من المسلمين, يصلون في مسجد يدعى المسجد العمري, الذي ربما سمي بهذا الاسم نسبة إلى عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين. وكان يقوم عند تخوم القرية ضريح ولي مسلم يدعى الشيخ علي الغمادي.
وفي عهد الانتداب أنشأت السلطات البريطانية مركزا حصينا للشرطة على بعد نحو كيلومتر غربي عرتوف, ومحطة لقطار سكة الحديد خلفه مباشرة. إضافة إلى ذلك, كان في القرية مدرسة ابتدائية. كما كان هناك, إلى الجنوب الغربي من القرية مستعمرة صهيونية صغيرة تدعى هوطوف. وفي الأصل أسست هذه المستعمرة, في سنة 1883, على يد جمعية لندن لنشر المسيحية بين اليهود, لكن المستعمرة لم تدم طويلا, إذا قاوم سكانها كل ما بذله الإنكليز من جهود لجعلهم يعتنقون المسيحية, ثم غادروها في سنة 1886. إلا إن هر طوف عادت فنشطت في سنة 1895 بفضل صهيونيين قدموا من بلغاريا, وكانوا في الوقت عينه من رعايا الإمبراطورية العثمانية ويتكلمون التركية فضلا عن البلغارية واللادينو. وكان يحق لهم, بصفتهم من الرعايا العثمانيين, الاستقرار في جوار قرية عرتوف والحصول على صكوك ملكية الأراضي التي اشترتها المنظمات الصهيونية لهم. وشيئا فشيئا أقاموا علاقات سلمية مع جيرانهم الفلسطينيين. وعلى الرغم من خوف سكان عرتوف من أن يتعدى هؤلاء والصهيونيون على أراضيهم الخاصة, فقد عاملوهم معاملة الجيران.
كان سكان هرطوف, خلافا لسواهم من سكان المستعمرات الصهيونيين, على استعداد لتأجير أجزاء من أراضيهم لمزارعين عرب, ومنهم نفر كان يعيش في عرتوف. ومع ذلك فإن المستعمرة لم تزدهر, ولم يتجاوز عدد سكانها 75 نسمة في المستعمرة لم تزدهر ولم يتجاوز عدد سكانها 75 نسمة في سنة 1904. وكان مرد ذلك جزئيا, إلى الدعم غير الكافي كانت تتلقاه من المنظمات الصهيونية المنتمية إلى تيار السائدة, والتي اعترضت على سياسات الاستيطان ( الليبرالية) المتبعة تجاه العرب. فقد كان كثيرون من الصهيونيين يرفضون تشغيل عمال عرب في أرض صهيونية, بل كانوا أشد معارضة لتأجير الأرض الصهيونية لغير اليهود. وفي سنة 1929, دمرت عوتوف خلال معركة وقعت بين الصهيونيين وفلسطينيين قدموا من أنحاء أخرى من فلسطين. وعلى الرغم من رجوع سكانها السفا دار بعد ذلك بوقت قصير لإعادة بنائها, فإنها لم تتوسع ولم تتجاوز عدد سكانها 100 نسمة في سنة 1948. وفي السنة نفسها, بدأ إنشاء مصنع (شمشون) للأسمنت في جوار عر توف, بتمويل من الصهيونيين. ومن غير الممكن أن يكون أحد من سكان القرية قد وجد عملا فيه, وذلك بسبب سياسة الصندوق القومي اليهودي في إقصاء اليد العاملة العربية عن العمل في المؤسسات اليهودية.
كان نصف سكان القرية تقريبا يعمل في الزراعة والباقي يعمل في محطة قطار سكة حديد باب الواد القريبة وكانت الأراضي الزراعية تمتد غربي القرية, وقد غرست فيها أشجار الفاكهة واللوز. في 1944\1945, كان ما مجموعه 279 دونما مخصصا للحبوب و61 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 20 دونما حصة الزيتون. وفضلا عن القرية عينها, التي كانت مبنية فوق موقع كان آهلا قديما, كان في جوار القرية موقعان أثريان: خربة مرميتا (151130) الواقعة على بعد نحو كيلومتر شرقي عر توف, وخربة البرج (149129) في موقع هرطوف في الجنوب الشرقي. وقد قامت الجامعة العبرية منذ سنة 1985 بأعمال التنقيب عن آثار خربة البرج, وتبين أنها تحتوي على مصنوعات تعود إلى أواخر القرن الألف الرابع قبل الميلاد وإلى العهد البيزنطي.
احتلالها وتهجير سكانها
كانت عرتوف إحدى ثلاث قرى عاقبها البريطانيون في أواخر آذار\ مارس ففي إثر هجوم عربي على مستعمرة هرطوف اليهودية والمتاخمة, سار 600 جندي بريطاني إلى عرتوف وإشوع وبيت محسير في 23 آذار\ مارس. وأفاد مراسل صحيفة (نيورك تايمز) ( أنه قد تم إجلاء جميع السكان تقريبا), قبل أن تحتل قوات الانتداب القرى الثلاث. لكن هذا الإجلاء كان مؤقتا, إذا سرعان ما عاد السكان إلى منازلهم.
لم يهجر سكان عرتوف (وسكان غيرها من قرى منطقة القدس) فعلا إلا في أواسط تموز\ يوليو. فقد تم احتلالها, في المرحلة الثانية من عملية داني ( أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة), على يد الكتيبة الرابعة التابعة للواء هرئيل ليلة 17-18 تموز\ يوليو, وهذا استناداً إلى ( تاريخ حرب الاستقلال) وإلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس ويصف موريس العملية كما يلي: ( كانت أكثرية سكان هذه القرى...غادرت المنطقة سابقا, ثم غادر معظم من بقي من السكان مع اقتراب طوابير هرئيل وانطلاق نيران مدفعية الهاون. أما العدد القليل من السكان, الذي بقي في كل من القرى عند دخول الاسرائيلين, فقد طرد), ذلك بأن الفصيلة الثانية من السرية ب (من الكتيبة الرابعة), المجهزة بمدافع الهاون والبنادق الرشاشة, أرغمت أولا سكان إشوع وعسلين المجاورتين على المغادرة ثم انتقلت بعد ذلك إلى عرتوف وصوبت نيران مدافعها نحو مركز الشرطة الواقع غربي القرية, وأمطرت كلا من القرية والمركز بوابل قذائفها. وقد حمل هذا القصف الذي استمر طوال الليل السكان على الفرار, حتى أن معظمهم اجتاز سيرا على الأقدام ثلاثة أميال من السفوح, صعودا إلى قرية دير الهوا في الجنوب الشرقي. وكان أوائل الجنود الإسرائيليين الذين دخلوا القرية بعد تهجير سكانها هم أفراد الفصيلة التي يقودها رفائيل إيتان.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1895, عاد الصهيونيين فأحيوا مستعمرة هر طوف ( التي عرفت لاحقا باسم كفار عفودت هرطوف) على أراضي القرية, لكنها هجرت مرات عدة, وفي سنة 1950, أنشئت مستعمرة ناحم( 150130) على أنقاض كل من قرية عرتوف ومستعمرة هرطوف الصهيونية. وفي السنة نفسها, أنشئت مستعمرة بيت شيمش (149129) في جوار الموقع على أراض كانت تابعة لقرية دير آبان.
القرية اليوم
وسع منزل حجري واحد يقع خارج مستعمرة ناحم اليهودية وتقيم أسرة يهودية فيه اليوم. ويقع وسط المستعمرة منزل حجري صغير, قريبا من موضع المسجد السابق, يستخدم اليوم مستودعا وعلى المنحدرات الغربية للموقع يقع بناء دائري غير مسقوف كان يستخدم كبارة يشوى فيها حجر الكلسي حتى يتحول إلى مسحوق يخلط بالماء ثم يستخدم لتبيض الحيطان. وقد خرجت مقبرة القرية الواقعة إلى الغرب منها, ولم يبق إلا ضريح واحد أو اثنان في طرفها الشرقي. ولا يزال قسم من مركز الشرطة البريطاني قائما. أما الحجارة وتنبت في الموقع أشجار التين والزيتون والسرو, ولاسيما في جهتي الغرب والشمال.
المسافة من القدس ( بالكيلومترات): 21,5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250
عدد السكان:1931: 253 ( 252 عربيا, يهودي واحد)
1944\1945: 350
عدد المنازل(1931): 58
عرتوف قبل سنة 1948
كانت القرية تنهض على نجد قليل الارتفاع تحيط السهول بها من الجنوب والشرق والغرب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى القدس. وفي سنة 1596, كانت عرتوف قرية في ناحية الرملة (لواء عزة)و ولا يتجاوز عدد سكانها 110 نسمات. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت عرتوف قرية صغيرة قائمة على هضبة قليلة الارتفاع تشرف على واد وكان السكان يتزودون المياه من بركة في الوادي. وكانت منازلها مبنية في معظمها بالحجارة والطين, لكن بعضها كان مبنيا بالحجارة والأسمنت ومقبب السقوف. كان سكان عرتوف وهم من المسلمين, يصلون في مسجد يدعى المسجد العمري, الذي ربما سمي بهذا الاسم نسبة إلى عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين. وكان يقوم عند تخوم القرية ضريح ولي مسلم يدعى الشيخ علي الغمادي.
وفي عهد الانتداب أنشأت السلطات البريطانية مركزا حصينا للشرطة على بعد نحو كيلومتر غربي عرتوف, ومحطة لقطار سكة الحديد خلفه مباشرة. إضافة إلى ذلك, كان في القرية مدرسة ابتدائية. كما كان هناك, إلى الجنوب الغربي من القرية مستعمرة صهيونية صغيرة تدعى هوطوف. وفي الأصل أسست هذه المستعمرة, في سنة 1883, على يد جمعية لندن لنشر المسيحية بين اليهود, لكن المستعمرة لم تدم طويلا, إذا قاوم سكانها كل ما بذله الإنكليز من جهود لجعلهم يعتنقون المسيحية, ثم غادروها في سنة 1886. إلا إن هر طوف عادت فنشطت في سنة 1895 بفضل صهيونيين قدموا من بلغاريا, وكانوا في الوقت عينه من رعايا الإمبراطورية العثمانية ويتكلمون التركية فضلا عن البلغارية واللادينو. وكان يحق لهم, بصفتهم من الرعايا العثمانيين, الاستقرار في جوار قرية عرتوف والحصول على صكوك ملكية الأراضي التي اشترتها المنظمات الصهيونية لهم. وشيئا فشيئا أقاموا علاقات سلمية مع جيرانهم الفلسطينيين. وعلى الرغم من خوف سكان عرتوف من أن يتعدى هؤلاء والصهيونيون على أراضيهم الخاصة, فقد عاملوهم معاملة الجيران.
كان سكان هرطوف, خلافا لسواهم من سكان المستعمرات الصهيونيين, على استعداد لتأجير أجزاء من أراضيهم لمزارعين عرب, ومنهم نفر كان يعيش في عرتوف. ومع ذلك فإن المستعمرة لم تزدهر, ولم يتجاوز عدد سكانها 75 نسمة في المستعمرة لم تزدهر ولم يتجاوز عدد سكانها 75 نسمة في سنة 1904. وكان مرد ذلك جزئيا, إلى الدعم غير الكافي كانت تتلقاه من المنظمات الصهيونية المنتمية إلى تيار السائدة, والتي اعترضت على سياسات الاستيطان ( الليبرالية) المتبعة تجاه العرب. فقد كان كثيرون من الصهيونيين يرفضون تشغيل عمال عرب في أرض صهيونية, بل كانوا أشد معارضة لتأجير الأرض الصهيونية لغير اليهود. وفي سنة 1929, دمرت عوتوف خلال معركة وقعت بين الصهيونيين وفلسطينيين قدموا من أنحاء أخرى من فلسطين. وعلى الرغم من رجوع سكانها السفا دار بعد ذلك بوقت قصير لإعادة بنائها, فإنها لم تتوسع ولم تتجاوز عدد سكانها 100 نسمة في سنة 1948. وفي السنة نفسها, بدأ إنشاء مصنع (شمشون) للأسمنت في جوار عر توف, بتمويل من الصهيونيين. ومن غير الممكن أن يكون أحد من سكان القرية قد وجد عملا فيه, وذلك بسبب سياسة الصندوق القومي اليهودي في إقصاء اليد العاملة العربية عن العمل في المؤسسات اليهودية.
كان نصف سكان القرية تقريبا يعمل في الزراعة والباقي يعمل في محطة قطار سكة حديد باب الواد القريبة وكانت الأراضي الزراعية تمتد غربي القرية, وقد غرست فيها أشجار الفاكهة واللوز. في 1944\1945, كان ما مجموعه 279 دونما مخصصا للحبوب و61 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 20 دونما حصة الزيتون. وفضلا عن القرية عينها, التي كانت مبنية فوق موقع كان آهلا قديما, كان في جوار القرية موقعان أثريان: خربة مرميتا (151130) الواقعة على بعد نحو كيلومتر شرقي عر توف, وخربة البرج (149129) في موقع هرطوف في الجنوب الشرقي. وقد قامت الجامعة العبرية منذ سنة 1985 بأعمال التنقيب عن آثار خربة البرج, وتبين أنها تحتوي على مصنوعات تعود إلى أواخر القرن الألف الرابع قبل الميلاد وإلى العهد البيزنطي.
احتلالها وتهجير سكانها
كانت عرتوف إحدى ثلاث قرى عاقبها البريطانيون في أواخر آذار\ مارس ففي إثر هجوم عربي على مستعمرة هرطوف اليهودية والمتاخمة, سار 600 جندي بريطاني إلى عرتوف وإشوع وبيت محسير في 23 آذار\ مارس. وأفاد مراسل صحيفة (نيورك تايمز) ( أنه قد تم إجلاء جميع السكان تقريبا), قبل أن تحتل قوات الانتداب القرى الثلاث. لكن هذا الإجلاء كان مؤقتا, إذا سرعان ما عاد السكان إلى منازلهم.
لم يهجر سكان عرتوف (وسكان غيرها من قرى منطقة القدس) فعلا إلا في أواسط تموز\ يوليو. فقد تم احتلالها, في المرحلة الثانية من عملية داني ( أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة), على يد الكتيبة الرابعة التابعة للواء هرئيل ليلة 17-18 تموز\ يوليو, وهذا استناداً إلى ( تاريخ حرب الاستقلال) وإلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس ويصف موريس العملية كما يلي: ( كانت أكثرية سكان هذه القرى...غادرت المنطقة سابقا, ثم غادر معظم من بقي من السكان مع اقتراب طوابير هرئيل وانطلاق نيران مدفعية الهاون. أما العدد القليل من السكان, الذي بقي في كل من القرى عند دخول الاسرائيلين, فقد طرد), ذلك بأن الفصيلة الثانية من السرية ب (من الكتيبة الرابعة), المجهزة بمدافع الهاون والبنادق الرشاشة, أرغمت أولا سكان إشوع وعسلين المجاورتين على المغادرة ثم انتقلت بعد ذلك إلى عرتوف وصوبت نيران مدافعها نحو مركز الشرطة الواقع غربي القرية, وأمطرت كلا من القرية والمركز بوابل قذائفها. وقد حمل هذا القصف الذي استمر طوال الليل السكان على الفرار, حتى أن معظمهم اجتاز سيرا على الأقدام ثلاثة أميال من السفوح, صعودا إلى قرية دير الهوا في الجنوب الشرقي. وكان أوائل الجنود الإسرائيليين الذين دخلوا القرية بعد تهجير سكانها هم أفراد الفصيلة التي يقودها رفائيل إيتان.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1895, عاد الصهيونيين فأحيوا مستعمرة هر طوف ( التي عرفت لاحقا باسم كفار عفودت هرطوف) على أراضي القرية, لكنها هجرت مرات عدة, وفي سنة 1950, أنشئت مستعمرة ناحم( 150130) على أنقاض كل من قرية عرتوف ومستعمرة هرطوف الصهيونية. وفي السنة نفسها, أنشئت مستعمرة بيت شيمش (149129) في جوار الموقع على أراض كانت تابعة لقرية دير آبان.
القرية اليوم
وسع منزل حجري واحد يقع خارج مستعمرة ناحم اليهودية وتقيم أسرة يهودية فيه اليوم. ويقع وسط المستعمرة منزل حجري صغير, قريبا من موضع المسجد السابق, يستخدم اليوم مستودعا وعلى المنحدرات الغربية للموقع يقع بناء دائري غير مسقوف كان يستخدم كبارة يشوى فيها حجر الكلسي حتى يتحول إلى مسحوق يخلط بالماء ثم يستخدم لتبيض الحيطان. وقد خرجت مقبرة القرية الواقعة إلى الغرب منها, ولم يبق إلا ضريح واحد أو اثنان في طرفها الشرقي. ولا يزال قسم من مركز الشرطة البريطاني قائما. أما الحجارة وتنبت في الموقع أشجار التين والزيتون والسرو, ولاسيما في جهتي الغرب والشمال.
رد: قرى فلسطين المدمرة
الطريق الساحلي قطعته مجموعة قرى فلسطينية (المثلث الصغير) حتى نهاية تموز/يوليو. وذكرت ((نيويورك تايمز)) في 15 أيار/مايو، نقلاً عن مصادر الهاغاناه، أن هذه القوات استولت على قرى عربية ((عدة))، تقع على منحدرات جبل الكرمل وبالقرب من عفولاه [NYT: 16/5/48; T: 252].
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1949، أنشأ الصهاينة مستعمرة إليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية.
القرية اليوم
حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 153 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 116 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 181 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 666x832 وحجمها 180 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 131 كيلو بايت .
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1949، أنشأ الصهاينة مستعمرة إليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية.
القرية اليوم
حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 153 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 153 كيلو بايت . |
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 116 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 116 كيلو بايت . |
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 181 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 181 كيلو بايت . |
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 666x832 وحجمها 180 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 666x832 وحجمها 180 كيلو بايت . |
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 131 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 768x614 وحجمها 131 كيلو بايت . |
رد: قرى فلسطين المدمرة
خِرْبَة المَنارَة
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 19
عدد السكان:
1931: 2160 (ضمنه إجزم، قمبازة، خربة الوشاهية، الشيخ بريك، المزار)
1944/1945: غير متاح
عدد المنازل (1931): 442 (ضمنه المواقع المذكورة أعلاه)
خربة المنارة قبل سنة 1948
كانت القرية تنتصب على تل ينحدر شرقاً، بالقرب من الطريق العام الساحلي. وثمة إلى الجنوب من القرية واد ينحدر في اتجاه الغرب. وكانت خربة المنارة تشرف غرباً على البحر الأبيض المتوسط، من مسافة كيلومترين. ولعلها سُمّيت المنارة لعلو ارتفاعها وقربها من البحر. وفي حقبة الانتداب صُنّفت مزرعةً، بحسب ما ورد في ((معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)) (Palestine Index Gazetteer).
احتلالها وتهجير سكانها
مع أن تاريخ احتلال خربة المنارة ليس معروفاً على وجه الدقة، إلاّ أن من الممكن التوصل إلى تاريخ تقريبي؛ وذلك بتفحص أحوال القرى المجاورة. فبينما احتُلّت المنطقة الساحلية الواقعة دون القرية إلى جهة الغرب، ظلّت مجموعة من القرى المتجاورة القريبة منها صامدة حتى نهاية تموز/يوليو 1948، في أثناء الهدنة الثانية. وقد سُمّي هذا الطوق المثلث الصغير لأنه كان يتألف من ثلاث قرى (جبع وعين غزال وإجزم). ولمّا كانت خربة المنارة تقع على طرف هذا المثلث، جنوبي جبع وشمالي عين غزال، فمن الممكن أن تكون قاومت ما دامت جاراتها قاومت. لكن من الأرجح أن تكون خربة المنارة احتُلّت في وقت أبكر من ذلك كثيراً. والأرجح من ذلك أن يكون احتلالها جرى في الأسبوع الأخير من أيار/مايو، عندما تم الاستيلاء على قرية الطنطورة المجاورة لها، والتي كانت آخر القرى التي احتُلّت في هذا القطاع من الساحل.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
استُخدم بعض أراضي القرية من أجل بناء مستعمرة عوفر، التي أُنشئت في سنة 1950. وبني على جزء آخر من أراضي القرية مدرسة تستفيد من خدماتها مستعمرة كيرم مهرال، التي أُنشئت في سنة 1949.
القرية اليوم
تشغل المدرسة المِنطَقية جزءاً مسيجاً من الموقع، وتشاهَد بقايا منزل داخل مجموعة من أشجار السرو. وثمة خارج الجزء المسيّج مزيد من شجر السرو، تتخله بقايا أربعة منازل حجرية. وينمو هناك أيضاً نبات الصبّار وشجر اللوز وتتناثر أنقاض منزلين آخرين قرب الجزء الجنوبي من الموقع وهناك منزل قرب بئر تقع على بعد نصف كيلومتر من الموقع أيضاً.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 2547x1132 وحجمها 472 كيلو بايت .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 2547x1132 وحجمها 472 كيلو بايت . |
رد: قرى فلسطين المدمرة
قضاء حيفا
قرية (خربة ) الجلمة
الجلمة قبل عام 1948
كانت القرية تنهض على تل قليل ا لارتفاع في السهل الساحلي وتشرف من جهة الغرب على منطقة تعرف برمل زيتا. وكان وادي جلمة يمر بمحاذاة الطرف الجنوبي الغربي للتل الذي تقوم القرية عليه. وكانت الجلمة تبعد 3كلم الى الغرب من طريق طولكرم – حيفا العام الذي كان مرتبطا بها بواسطة طريق فرعية وكانت تقع على بعد 1كلم من خط سكة الحديد بين طولكرم وحيفا. وكان بعض الطرق الترابية يربط الجلمة بالقرى المجاورة وكانت خربة الجلمة تعرف أيام الصليبين باسم جيلين ويقال أن السلطان المملوكي بيبرس وهب القرية في سنة 1265 لثلاثة أمراء من نوابه وقسمها بينهم أقساما متساوية.
أما الجلمة الحديثة فكانت – أصلا –مزرعة لسكان عتيل اللذين استوطنوا الأرض الزراعية الواقعة بجوار قريتهم. وكان عدد سكانها 29 نسمة في سنة 1922 ثم زاد حتى صار 70 نسمة في سنة 1945 وكانت القرية مبنية فوق موقع اثري وقد استعمل بعض الحجارة الباقية من ذلك الموقع في بناء منازل القرية وكانت منازلها مبينة في معظمها بالحجارة والطين وان كان الاسمنت استعمل في بناء بعضها خلال الثلاثينيات والأربعينيات وكانت هذه المنازل تتجمهر قريبة بعضها من بعض وسط القرية لكنها كانت تتفرق على الأطراف وكان سكان الجلمة من المسلمين ويتزودون مياه للاستخدام المنزلي من بئر تبعد 500 متر عن القرية على الطرف الشرقي لوادي جلمة وكانت الحبوب تزرع في أراضي القرية ومثلها الخضروات والبطيخ والبرتقال وكان بعض تلك المحاصيل بعليا وبعضها الأخر يروى بمياه الآبار.
احتلالها وتهجير سكانها
يمكن تحديد التاريخ التقريبي لاحتلال الجلمة من خلال تفحص ما وقع من حوادث في القرى المجاورة فمن ذلك أن قرية قاقون المجاورة هوجمت أول مرة في أوائل آذار \ مارس 1948 لكن احتلالها لم يتم الا بعد ثلاثة اشهر ويفهم من (تاريخ الهاغاناه ) أن قاقون كانت في أوائل أيار \ مايو آخر القرى التي بقيت غير محتلة في تلك الناحية وأنها صمدت حتى انتزعت من أيدي القوات العراقية في الشهر اللاحق. ومع أن الجلمة ربما واجهت المصير نفسه في ذلك الوقت الا أن من الجائز أن تكون احتلت قبل ذلك في سياق عملية ((تطهير)) السهل الساحلي الشمالي تل أبيب ((انظر خربة الشونة, قضاء حيفا)) في الوقت نفسه تقريبا الذي تعرضت قانون فيه لأول هجوم في آذار \ مارس
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة لهفوت حفيفا (151200) التي بنيت في سنة 1949 على بعد اقل من نصف كيلومتر شمالي موقع القرية فتقع على أراض تابعة لقرية زيتا (في الضفة الغربية الآن)
القرية اليوم
قرية (خربة ) الجلمة
الجلمة قبل عام 1948
كانت القرية تنهض على تل قليل ا لارتفاع في السهل الساحلي وتشرف من جهة الغرب على منطقة تعرف برمل زيتا. وكان وادي جلمة يمر بمحاذاة الطرف الجنوبي الغربي للتل الذي تقوم القرية عليه. وكانت الجلمة تبعد 3كلم الى الغرب من طريق طولكرم – حيفا العام الذي كان مرتبطا بها بواسطة طريق فرعية وكانت تقع على بعد 1كلم من خط سكة الحديد بين طولكرم وحيفا. وكان بعض الطرق الترابية يربط الجلمة بالقرى المجاورة وكانت خربة الجلمة تعرف أيام الصليبين باسم جيلين ويقال أن السلطان المملوكي بيبرس وهب القرية في سنة 1265 لثلاثة أمراء من نوابه وقسمها بينهم أقساما متساوية.
أما الجلمة الحديثة فكانت – أصلا –مزرعة لسكان عتيل اللذين استوطنوا الأرض الزراعية الواقعة بجوار قريتهم. وكان عدد سكانها 29 نسمة في سنة 1922 ثم زاد حتى صار 70 نسمة في سنة 1945 وكانت القرية مبنية فوق موقع اثري وقد استعمل بعض الحجارة الباقية من ذلك الموقع في بناء منازل القرية وكانت منازلها مبينة في معظمها بالحجارة والطين وان كان الاسمنت استعمل في بناء بعضها خلال الثلاثينيات والأربعينيات وكانت هذه المنازل تتجمهر قريبة بعضها من بعض وسط القرية لكنها كانت تتفرق على الأطراف وكان سكان الجلمة من المسلمين ويتزودون مياه للاستخدام المنزلي من بئر تبعد 500 متر عن القرية على الطرف الشرقي لوادي جلمة وكانت الحبوب تزرع في أراضي القرية ومثلها الخضروات والبطيخ والبرتقال وكان بعض تلك المحاصيل بعليا وبعضها الأخر يروى بمياه الآبار.
احتلالها وتهجير سكانها
يمكن تحديد التاريخ التقريبي لاحتلال الجلمة من خلال تفحص ما وقع من حوادث في القرى المجاورة فمن ذلك أن قرية قاقون المجاورة هوجمت أول مرة في أوائل آذار \ مارس 1948 لكن احتلالها لم يتم الا بعد ثلاثة اشهر ويفهم من (تاريخ الهاغاناه ) أن قاقون كانت في أوائل أيار \ مايو آخر القرى التي بقيت غير محتلة في تلك الناحية وأنها صمدت حتى انتزعت من أيدي القوات العراقية في الشهر اللاحق. ومع أن الجلمة ربما واجهت المصير نفسه في ذلك الوقت الا أن من الجائز أن تكون احتلت قبل ذلك في سياق عملية ((تطهير)) السهل الساحلي الشمالي تل أبيب ((انظر خربة الشونة, قضاء حيفا)) في الوقت نفسه تقريبا الذي تعرضت قانون فيه لأول هجوم في آذار \ مارس
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة لهفوت حفيفا (151200) التي بنيت في سنة 1949 على بعد اقل من نصف كيلومتر شمالي موقع القرية فتقع على أراض تابعة لقرية زيتا (في الضفة الغربية الآن)
القرية اليوم
لم يبق مما يدل على القرية الا أكوام من الحجارة وبعض المصاطب على التل وشجرة تين وحيدة وتنبت الأشواك والنباتات البرية والصبار في بعض أرجاء الموقع
...............
...............
رد: قرى فلسطين المدمرة
أخوتي
أسمحولي فالبدايه بعد أذن أخي مقاتل
أني أعرف عن التعريف العام لمصطلح الي بطلق عليه أسم الخربه
الخربة تطلق في فلسطين على الاماكن التي خربت بعد عمران، حيث مرت على فلسطين أحقاب طويلة من الزمن سكنها الناس، عمرت في خلالها مدن، وخربت أخرى، وقد تعمر الاجيال التالية ما خرب من الاماكن وتسكن فيه، وقد تتركه دون عمران، ولذلك فإن في فلسطين أماكن كثيرة بقيت خربة تدل آثارها على أنها كانت معمورة، وسكن الناس أماكن أخرى وجدوها خربة، وسوف اذكر في هذا الباب بعض الأماكن التي كانت عامرة، وبقيت آثارها وعرفت فيما بعد، وبعض الاماكن التي كانت خربة وسكنها الناس وأطلقوا عليها اسم (خربة) مضافة الى اسم آخر يختارونه.
أما بالنسبه لخربة الدامون
تقع على سفح جبل الكرمل ، إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها حوالي 10.5 كم وترتفع 435متراً عن سطح البحر.وبلغت مساحة أراضيها 2797 دونما ، وتحيط بها أراضي قرى عسفيا ، دالية الكرمل ، عين حوض ، والطيرة وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (19) نسمة ، وفي عام 1945 حوالي (340) نسمة . تعتبر الخربة ذات موقع أثري يحتوي على جدران متهدمة ، مدافن ، وصهاريج منقورة في الصخر ، وبركة منقورة في الصخر ، كما يحيط بها مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية وأيضاً يقع إلى جوارها العديد من المغر، قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (349) نسمة وكان ذلك في 30-4-1948.أما بالنسبه لخربة الدامون
رد: قرى فلسطين المدمرة
قرية خبيزة __ قضاء حيفا:
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها 29.5 كم وترتفع 175 م عن سطح البحر .
يرجع اسمها إلى بقلة معروفة عريضة الورق ، تؤكل مطبوخة والبعض يتداوى بها ،
وبلغت مساحة أراضيها 4854 دونماً ، وتحيط بها أراضي قرى الكفرين ، عرعرة ،
البطيمات ، صبارين ، أم الشوف ، ودالية الروحا . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي
140 نسمة وفي عام 1945 حوالي (290) نسمة تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي
على آثار بقايا قديمة ويوجد في شمالها خربة الكلبة أو الكلبي وتنسب إلى أحد أبناء
قبيلة كلب العربية التي نزلت هذه الديار في العصور الماضية وتضم الخربة مواقع
أثرية . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم
عام 1948 حوالي (336) نسمة وكان ذلك في 12-5-1948 وضمت أراضيها إلى
مستعمرة (أيفين يتسحاق ) المقامة بجانب القرية منذ عام 1945.......
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها 29.5 كم وترتفع 175 م عن سطح البحر .
يرجع اسمها إلى بقلة معروفة عريضة الورق ، تؤكل مطبوخة والبعض يتداوى بها ،
وبلغت مساحة أراضيها 4854 دونماً ، وتحيط بها أراضي قرى الكفرين ، عرعرة ،
البطيمات ، صبارين ، أم الشوف ، ودالية الروحا . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي
140 نسمة وفي عام 1945 حوالي (290) نسمة تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي
على آثار بقايا قديمة ويوجد في شمالها خربة الكلبة أو الكلبي وتنسب إلى أحد أبناء
قبيلة كلب العربية التي نزلت هذه الديار في العصور الماضية وتضم الخربة مواقع
أثرية . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم
عام 1948 حوالي (336) نسمة وكان ذلك في 12-5-1948 وضمت أراضيها إلى
مستعمرة (أيفين يتسحاق ) المقامة بجانب القرية منذ عام 1945.......
رد: قرى فلسطين المدمرة
خربة لد
تقع خربة لد في الجنوب الشرقي لمدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 35كم وترتفع عن سطح البحر 75م وتعتبر اخخر قضاء حيفا من جهة الشرق وقد اقيمت على اراضي مرج بني عامرمن جهة الشرق للغرب من العفولة وبلغت مساحة اراضيها 13.572 دونما ةتحيط اراضي قرى عين المنسي ةام الفحم ةقدر عدد سكانها عام 1931م حوالي 451 نسمة وعام 1945 640 نسمة وتحيط بالقرية العديد من الخرب ذات الماوقع الاثرية وهي المناطير والفخيخيرة وخربة الخزنة ونذكر ان اسمها قرب من اسماء اخرى مثل قرية بيد لد في قضاء طولكرم ومدينة اللد .
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بتدمير القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي 742 نسمة وكان ذلك في 9/4/1948م .
تقع خربة لد في الجنوب الشرقي لمدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 35كم وترتفع عن سطح البحر 75م وتعتبر اخخر قضاء حيفا من جهة الشرق وقد اقيمت على اراضي مرج بني عامرمن جهة الشرق للغرب من العفولة وبلغت مساحة اراضيها 13.572 دونما ةتحيط اراضي قرى عين المنسي ةام الفحم ةقدر عدد سكانها عام 1931م حوالي 451 نسمة وعام 1945 640 نسمة وتحيط بالقرية العديد من الخرب ذات الماوقع الاثرية وهي المناطير والفخيخيرة وخربة الخزنة ونذكر ان اسمها قرب من اسماء اخرى مثل قرية بيد لد في قضاء طولكرم ومدينة اللد .
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بتدمير القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي 742 نسمة وكان ذلك في 9/4/1948م .
رد: قرى فلسطين المدمرة
الكَسايِر
الموقع:
PGR: 163244
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 13
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
المعلومات غير متاحة.
خربة الكساير قبل سنة 1948
كانت القرية تنتصب على إحدى التلال التي تفصل سهل حيفا عن مرج ابن عامر، وتشرف على جبل الكرمل من الغرب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الذي يؤدي إلى حيفا من الجهة الشمالية الغربية. وكان سكانها المسلمون ينسبون أصلهم إلى شمال أفريقيا.
احتلالها وتهجير سكانها
كانت القرية إحدى قريتين شهدتا معارك ضارية في منتصف نيسان/أبريل 1948. وورد في ((تاريخ الهاغاناه)) أن جيش الإنقاذ العربي أمر أحد أفواجه بأن يأخذ مواقع له في قريتي خربة الكساير وهوشة المجاورة لها، في 12 نيسان/أبريل 1948، في ذروة المعركة التي دارت بشأن مشمار هعيمك في منطقة مرج ابن عامر الواقعة إلى الجنوب منها. وكانت خطة جيش الإنقاذ القبض على المستعمرات اليهودية المجاورة (ربما رمات يوحنان) كي يصبح في الإمكان إرسال التعزيزات إلى المنطقة، وبالتالي تخفيف الضغط عن وحدات الجيش الموجودة حول مشمار هعيمك. وقد هاجمت وحدة من لواء كرملي التابع للهاغاناه مواقع جيش الإنقاذ العربي في القريتين، في 14 نيسان/أبريل، لكنها أُجبرت على الانسحاب.
في 16 نيسان/أبريل، شُنّ هجوم آخر. وهذه المرة احتُلت القريتان بسهولة لأن الحراسة فيهما كانت ضعيفة. لكن في اليوم نفسه، حاولت قوة من جيش الانقاذ العربي مؤلفة –بحسب ما ذكرت الهاغاناه- من جنود فلسطينيين وسوريين ينتمون إلى الطائفة الدرزية، أن تسترجع القريتين تسع مرات. وتميّزت المعارك المتتالية بضرواتها، وبشجاعة المقاتلين الدروز من جيش الإنقاذ العربي؛ وذلك بحسب شهادة الجنود اليهود. وورد في صحيفة ((نيويورك تايمز)) أن الكثيرين من العرب قُتلوا في المعارك، وضمنهم ((نفر من رجال القبائل الدروز)). وأُمرت وحدات لواء كرملي، عند الهجوم التاسع، بالانسحاب من هوشة والخندقة في خربة الكساير. لكن المقاتلين العرب ((انهاروا)) بعد وصول رشاش ثقيل للهاغاناه، و((لم يحاولوا حتى العودة إلى خربة الكساير))، بحسب تعبير ((تاريخ الهاغاناه)).
ليس من الواضح متى رجع الصهيونيون إلى القرية، مع أن سكانها غادروها على الأرجح منذ ذلك الوقت، جرّاء المعارك الضارية. وربما يكون الهجوم على القريتين سهّل تطويق حيفا واحتلالها في الأسبوع التالي.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
باتت الأراضي التي كان يمتلكها سكان هذه القرية سابقاً، جزءاً من مدينة شفاعمرو العربية.
القرية اليوم
تتبعثر بقايا المنازل المهدمة وحيطان الاسمنت المنهارة، المغطاة بالتراب، حول موقع القرية. وثمة الركن الغربي من الموقع بئر، وبقايا منزل ما زالت عوارضه مرثية. وهناك بئر أُخرى في الركن الشرقي من الموقع أيضاً. وينمو نبات الصبّار وأشجار النخيل والتوت والزيتون والتين في أنحاء المنطقة كافة. والمنطقة مسيجة بأكملها، وتستعمل مرعى للبقر
الموقع:
PGR: 163244
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 13
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
المعلومات غير متاحة.
خربة الكساير قبل سنة 1948
كانت القرية تنتصب على إحدى التلال التي تفصل سهل حيفا عن مرج ابن عامر، وتشرف على جبل الكرمل من الغرب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الذي يؤدي إلى حيفا من الجهة الشمالية الغربية. وكان سكانها المسلمون ينسبون أصلهم إلى شمال أفريقيا.
احتلالها وتهجير سكانها
كانت القرية إحدى قريتين شهدتا معارك ضارية في منتصف نيسان/أبريل 1948. وورد في ((تاريخ الهاغاناه)) أن جيش الإنقاذ العربي أمر أحد أفواجه بأن يأخذ مواقع له في قريتي خربة الكساير وهوشة المجاورة لها، في 12 نيسان/أبريل 1948، في ذروة المعركة التي دارت بشأن مشمار هعيمك في منطقة مرج ابن عامر الواقعة إلى الجنوب منها. وكانت خطة جيش الإنقاذ القبض على المستعمرات اليهودية المجاورة (ربما رمات يوحنان) كي يصبح في الإمكان إرسال التعزيزات إلى المنطقة، وبالتالي تخفيف الضغط عن وحدات الجيش الموجودة حول مشمار هعيمك. وقد هاجمت وحدة من لواء كرملي التابع للهاغاناه مواقع جيش الإنقاذ العربي في القريتين، في 14 نيسان/أبريل، لكنها أُجبرت على الانسحاب.
في 16 نيسان/أبريل، شُنّ هجوم آخر. وهذه المرة احتُلت القريتان بسهولة لأن الحراسة فيهما كانت ضعيفة. لكن في اليوم نفسه، حاولت قوة من جيش الانقاذ العربي مؤلفة –بحسب ما ذكرت الهاغاناه- من جنود فلسطينيين وسوريين ينتمون إلى الطائفة الدرزية، أن تسترجع القريتين تسع مرات. وتميّزت المعارك المتتالية بضرواتها، وبشجاعة المقاتلين الدروز من جيش الإنقاذ العربي؛ وذلك بحسب شهادة الجنود اليهود. وورد في صحيفة ((نيويورك تايمز)) أن الكثيرين من العرب قُتلوا في المعارك، وضمنهم ((نفر من رجال القبائل الدروز)). وأُمرت وحدات لواء كرملي، عند الهجوم التاسع، بالانسحاب من هوشة والخندقة في خربة الكساير. لكن المقاتلين العرب ((انهاروا)) بعد وصول رشاش ثقيل للهاغاناه، و((لم يحاولوا حتى العودة إلى خربة الكساير))، بحسب تعبير ((تاريخ الهاغاناه)).
ليس من الواضح متى رجع الصهيونيون إلى القرية، مع أن سكانها غادروها على الأرجح منذ ذلك الوقت، جرّاء المعارك الضارية. وربما يكون الهجوم على القريتين سهّل تطويق حيفا واحتلالها في الأسبوع التالي.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
باتت الأراضي التي كان يمتلكها سكان هذه القرية سابقاً، جزءاً من مدينة شفاعمرو العربية.
القرية اليوم
تتبعثر بقايا المنازل المهدمة وحيطان الاسمنت المنهارة، المغطاة بالتراب، حول موقع القرية. وثمة الركن الغربي من الموقع بئر، وبقايا منزل ما زالت عوارضه مرثية. وهناك بئر أُخرى في الركن الشرقي من الموقع أيضاً. وينمو نبات الصبّار وأشجار النخيل والتوت والزيتون والتين في أنحاء المنطقة كافة. والمنطقة مسيجة بأكملها، وتستعمل مرعى للبقر
رد: قرى فلسطين المدمرة
سعسع
بفتح السينين وسكون العين وعين ثانيه في اخرها تقع في الشمال الغربي من صفد وعلى بعد 15 كم عنها كما تقع في نحو منتصف المسافة بين قريتي كفر برعم وقباطية مساحتها 48 دونماً ترتفع 825 مترا عن سطح البحر .
لعل اسمها تحريف " ساسا ـ Sasa" السريانية بمعنى العت والارضة مر بسعسع في القرن الماضي ادوارد روبنصن وقال عنها : " قرية اسلامية تبعد نحو ساعة من صفح تلة الجش [119]" .
لقري سعسع اراض مساحتها 14796 دونماً منها 7 ل وقد غرس الزيتون في 150 دونماً ولايملك اليهود فيها أي شيء وتحيط بالاراضي المذكورة اراضي لبنان وكفر برعم وبيت جن وحرفيش وغباطية والجش تشتهر سعسع بفاكهتها اللذيذة وقد شهدت في السنوات القليلة التي سبقت النكبة حركة عمرانية وزراعية ناشطة فاستصلحت الارض البور واستبدلت الاشجار البرية كالزعرور والبطم والخروب باشجار التفاح والاجاص والكرمة .
كان في سعسع في عام 1922 م 643 شخصا وفي عام 1931 بلغوا 840 ـ 398 ذ.و 442 ث. ـ لهم 154 بيتا وفي عام 1945 ارتفع عددهم الى مسلما .
كان في سعسع في العهد اللعين مدرسة ابتدائية اعلى صفوفها في عام 1942ـ1943 المدرسي الرابع الابتدائي .
استولى الاعداء على سعسع في 16 شباط من عام 1948 م بينما كان الحكم البريطاني الغدار قائما فاخرجا سكانها وشتتوهم تحت كل كوكب وفي 1949 م اقام العدو على بقعة البلدة العربية قلعته (ساسا)كان بها في عام 1961 م 650 يهوديا .
وتحتوي سعسع على " بقايا جدران وعقود في القرية مدافن منقورة في الصخر معاصر وصهاريج قطع معمارية "[120] .
و" سعسع" ايضا قرية من اعمال حيفا وفي سوريا قرية اخرى تحمل نفس الاسم على مسيرة 26 كم عن " قطنا " و 35 كم عن دمشق
بفتح السينين وسكون العين وعين ثانيه في اخرها تقع في الشمال الغربي من صفد وعلى بعد 15 كم عنها كما تقع في نحو منتصف المسافة بين قريتي كفر برعم وقباطية مساحتها 48 دونماً ترتفع 825 مترا عن سطح البحر .
لعل اسمها تحريف " ساسا ـ Sasa" السريانية بمعنى العت والارضة مر بسعسع في القرن الماضي ادوارد روبنصن وقال عنها : " قرية اسلامية تبعد نحو ساعة من صفح تلة الجش [119]" .
لقري سعسع اراض مساحتها 14796 دونماً منها 7 ل وقد غرس الزيتون في 150 دونماً ولايملك اليهود فيها أي شيء وتحيط بالاراضي المذكورة اراضي لبنان وكفر برعم وبيت جن وحرفيش وغباطية والجش تشتهر سعسع بفاكهتها اللذيذة وقد شهدت في السنوات القليلة التي سبقت النكبة حركة عمرانية وزراعية ناشطة فاستصلحت الارض البور واستبدلت الاشجار البرية كالزعرور والبطم والخروب باشجار التفاح والاجاص والكرمة .
كان في سعسع في عام 1922 م 643 شخصا وفي عام 1931 بلغوا 840 ـ 398 ذ.و 442 ث. ـ لهم 154 بيتا وفي عام 1945 ارتفع عددهم الى مسلما .
كان في سعسع في العهد اللعين مدرسة ابتدائية اعلى صفوفها في عام 1942ـ1943 المدرسي الرابع الابتدائي .
استولى الاعداء على سعسع في 16 شباط من عام 1948 م بينما كان الحكم البريطاني الغدار قائما فاخرجا سكانها وشتتوهم تحت كل كوكب وفي 1949 م اقام العدو على بقعة البلدة العربية قلعته (ساسا)كان بها في عام 1961 م 650 يهوديا .
وتحتوي سعسع على " بقايا جدران وعقود في القرية مدافن منقورة في الصخر معاصر وصهاريج قطع معمارية "[120] .
و" سعسع" ايضا قرية من اعمال حيفا وفي سوريا قرية اخرى تحمل نفس الاسم على مسيرة 26 كم عن " قطنا " و 35 كم عن دمشق
رد: قرى فلسطين المدمرة
خِربة الشُونة
موقع أثري وكلمة (الشونة ) تعنى مخزن الغلة ، تقع إلى الجنوب من مدينة صفد وتبعد عنها 10كم . تبلغ مساحة أرضيها (3660) دونما ، تحيط بها أراضي قرى القديرية وياقوق وفراضية والضاهرية التحتا وخربة الحقائب ، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (83) نسمة وفي عا 1945 حوالي (170) نسمة . تضم القرية خربة الشونة التي تحتوي على آثار ضيعة مهدمة وبناء من حجارة البازلت بالاضافة إلى خربة سيرين .
احتلالها وتهجير سكانها
كانت القرية، الواقعة على الامتداد الساحلي الذي اعتبره القادة الصهيونيون قلب الدولة اليهودية المستقبلية، عرضة لعمليات ((التطهير)) التي نُفّذت في الأسابيع الأولى من الحرب.
ففي أواسط آذار/مارس، وخلال نيسان /أبريل والنصف الأول من أيار/مايو 1948، نظمت قوات الهاغاناه والإرغون سلسلة من الغارات التي هدفت إلى طرد جميع السكان الفلسطينيين من المنطقة الساحلية الممتدة بين تل أبيب ومستعمرة زخرون يعقوف، جنوبي حيفا. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، فإن قيادة الهاغاناه كانت تعتبر هذه المنطقة ((قلب الدولة اليهودية الناشئة)). وكانت الغارات تستهدف عادة قرية أو قريتين في الوقت نفسه، وتنجح غالباً في التسبب بذعر سكان القرى المجاورة وحملهم على الفرار.
اختيرت العباسية (قضاء يافا) لتكون أول قرية تحتلها عصابة الإرغون في أثناء تنفيذ خطة الهاغاناه العامة هذه. وقد سقطت القرية في 4 أيار/مايو، وسيطرت قوات الإرغون عليها لمدة خمسة أسابيع كاملة، استناداً إلى ((تاريخ الهاغاناه)). فأنجزت الهاغاناه، في أواسط أيار/مايو، هدفها ((تطهير)) هذا القسم من السهل الساحلي من معظم سكانه العرب.
كانت القرية، الواقعة على الامتداد الساحلي الذي اعتبره القادة الصهيونيون قلب الدولة اليهودية المستقبلية، عرضة لعمليات ((التطهير)) التي نُفّذت في الأسابيع الأولى من الحرب.
ففي أواسط آذار/مارس، وخلال نيسان /أبريل والنصف الأول من أيار/مايو 1948، نظمت قوات الهاغاناه والإرغون سلسلة من الغارات التي هدفت إلى طرد جميع السكان الفلسطينيين من المنطقة الساحلية الممتدة بين تل أبيب ومستعمرة زخرون يعقوف، جنوبي حيفا. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، فإن قيادة الهاغاناه كانت تعتبر هذه المنطقة ((قلب الدولة اليهودية الناشئة)). وكانت الغارات تستهدف عادة قرية أو قريتين في الوقت نفسه، وتنجح غالباً في التسبب بذعر سكان القرى المجاورة وحملهم على الفرار.
اختيرت العباسية (قضاء يافا) لتكون أول قرية تحتلها عصابة الإرغون في أثناء تنفيذ خطة الهاغاناه العامة هذه. وقد سقطت القرية في 4 أيار/مايو، وسيطرت قوات الإرغون عليها لمدة خمسة أسابيع كاملة، استناداً إلى ((تاريخ الهاغاناه)). فأنجزت الهاغاناه، في أواسط أيار/مايو، هدفها ((تطهير)) هذا القسم من السهل الساحلي من معظم سكانه العرب.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة بنيامينا، إلى أُنشئت في سنة 1922 جنوبي الموقع، تمدّدت بحيث بات بعض أبنيتها قريباً جداً من التخوم الأصلية لأراضي القرية. وكانت قد دُمجت في مستعمرة نحالات جابوتنسكي (التي سميت بهذا الاسم تيمناً بفلاديمير جابوتنسكي، مؤسس الصهيونية التصحيحية) في سنة 1946.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة بنيامينا، إلى أُنشئت في سنة 1922 جنوبي الموقع، تمدّدت بحيث بات بعض أبنيتها قريباً جداً من التخوم الأصلية لأراضي القرية. وكانت قد دُمجت في مستعمرة نحالات جابوتنسكي (التي سميت بهذا الاسم تيمناً بفلاديمير جابوتنسكي، مؤسس الصهيونية التصحيحية) في سنة 1946.
القرية اليوم
سُيّج الموقع، وحدّثت المنازل القليلة الباقية وحوّلت إلى مرافق سياحية. وينمو حول هذه المنازل بعض أشجار الكينا الباسقة والنخيل ونبات الصبّار.
سُيّج الموقع، وحدّثت المنازل القليلة الباقية وحوّلت إلى مرافق سياحية. وينمو حول هذه المنازل بعض أشجار الكينا الباسقة والنخيل ونبات الصبّار.
رد: قرى فلسطين المدمرة
خِرْبَة قُمْبازَة
الموقع:
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 21.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200
خربة قمبازة قبل سنة 1948
كان القرية تقع وسط تلال متدرجة، تنحدر في اتجاه السهل الساحلي الواقع على بُعد 7 كلم إلى الغرب منها. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريق وادي الملح العام الذي يبعد عنها ثلاثة كيلومترات، ويصل السهل الساحلي بالطرف الشمالي لمرج ابن عامر. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت خربة قمبازة بأنها ((مزرعة صغيرة على مرتفع من الأرض)). وكان مقام الشيخ قطينة يقع على بعد كيلومتر إلى الجنوب الشرقي منها؛ وكانت خربة قطينة، حيث اكتُشفت آثار أبنية قديمة، تقع أعلى منه. وقد اعتبر بعض العلماء أن خربة قطينة هي قتة الكنعانية
احتلالها وتهجير سكانها
من الجائز أن تكون القرية احتُلت في أيار/مايو 1948، استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس. وما يدعم تخمينه هذا أن قرية أم الزينات المجاورة وقعت في 15 أيار/مايو في قبضة وحدات من لواء غولاني. هذا وذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز))، نقلاً عن مصادر الهاغاناه، ((أن القوات الإسرائيلية استولت على عدة قرى واقعة على منحدرات جبل الكرمل قرب عفولاه. وقد جاء ذلك في إثر احتلال حيفا؛ إذ أُمرت وحدات الهاغاناه بأن تضرب القرى المجاورة للمدينة من أجل ((تطهير)) المنطقة من سكانها، وبأن تقيم طريقاً بديلاً لقوافل الهاغاناه العسكرية المتوجهة جنوباً، بعد أن سدّ السكان الفلسطينيون المحليون الطريق الساحلي جنوبي حيفا. ولعل خربة قمبازة، الواقعة في جوار طريق الإمداد الداخلي هذا، استهدفت للاحتلال في ذلك الوقت.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
يشكل بعض أراضي القرية جزءاً من منطقة تدريب عسكري. وتقع مستعمرة كيرم مهرال، التي أُنشئت في سنة 1949، قرب موقع القرية.
القرية اليوم
المنطقة كلها مخصصة للتدريب العسكري، ويحظر على عامة الناس دخولها.
الموقع:
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 21.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200
خربة قمبازة قبل سنة 1948
كان القرية تقع وسط تلال متدرجة، تنحدر في اتجاه السهل الساحلي الواقع على بُعد 7 كلم إلى الغرب منها. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريق وادي الملح العام الذي يبعد عنها ثلاثة كيلومترات، ويصل السهل الساحلي بالطرف الشمالي لمرج ابن عامر. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت خربة قمبازة بأنها ((مزرعة صغيرة على مرتفع من الأرض)). وكان مقام الشيخ قطينة يقع على بعد كيلومتر إلى الجنوب الشرقي منها؛ وكانت خربة قطينة، حيث اكتُشفت آثار أبنية قديمة، تقع أعلى منه. وقد اعتبر بعض العلماء أن خربة قطينة هي قتة الكنعانية
احتلالها وتهجير سكانها
من الجائز أن تكون القرية احتُلت في أيار/مايو 1948، استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس. وما يدعم تخمينه هذا أن قرية أم الزينات المجاورة وقعت في 15 أيار/مايو في قبضة وحدات من لواء غولاني. هذا وذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز))، نقلاً عن مصادر الهاغاناه، ((أن القوات الإسرائيلية استولت على عدة قرى واقعة على منحدرات جبل الكرمل قرب عفولاه. وقد جاء ذلك في إثر احتلال حيفا؛ إذ أُمرت وحدات الهاغاناه بأن تضرب القرى المجاورة للمدينة من أجل ((تطهير)) المنطقة من سكانها، وبأن تقيم طريقاً بديلاً لقوافل الهاغاناه العسكرية المتوجهة جنوباً، بعد أن سدّ السكان الفلسطينيون المحليون الطريق الساحلي جنوبي حيفا. ولعل خربة قمبازة، الواقعة في جوار طريق الإمداد الداخلي هذا، استهدفت للاحتلال في ذلك الوقت.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
يشكل بعض أراضي القرية جزءاً من منطقة تدريب عسكري. وتقع مستعمرة كيرم مهرال، التي أُنشئت في سنة 1949، قرب موقع القرية.
القرية اليوم
المنطقة كلها مخصصة للتدريب العسكري، ويحظر على عامة الناس دخولها.
رد: قرى فلسطين المدمرة
مشكووووووووووووووور على هل موضوع القيم
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى