...............................................

لـ ذاكَ الحلمُ الذي ظننت يوماً أنه لن يغيِب

:

:

هل كان حباً هذا الضَوء السجيـن ؟

كذّبتُ وشوشات النجوم وهي تغتاب حكايانا ، وإصطَنعتُ

الغبـاء حتى لا أدَعُ للظَنِ ثقباً يتسسل منه ، وحتى لا أغلق الدائرة

بـ قِفلٍ صَدِأ،، آسرتُ يقينى من بين رعشات السلام ونظرات

الهوىوسخرت من ضحكاتِ المسافه وهي تبتعدُ شيئاً فـ شيىء

، ذوبتُ حتى التلاشي فى أحضات الغيب و عالم المجاهيل الثلاثه

أُنصِتُ لـ تأويلِ القوافي فمرة تصيبُ ..أفرح ومرات تبكيني الحقيقه ،، كنت أباهي بـ حدسي شفافية الماء ، وأحطم بإيماني

حاجز السكون ،، لم أدع طريقاً يوصلني بك إلا سلكته ولم يتعبني

اللهاث يوماً وراء ظلك ،، كم حطمتُ رأسي بين جدران عنادك ودفنتُ أحزاني بين بكاءي وصهيل نزفي ،،وسرقت أخبارك من الغيمات و روحت أحمّل الرياح قبلاتي ،، وكم بحثتُ فى الليل

عن النسيم المسافر لوجهك في ذرة حنين تأخذني إليك ، تسجيني على نافذة قلبك فلم أجد غير الغبار فـ سعلت بـ حروف

قد آلمني كثرة خنقها ربما لو أطلقتها تعودبك خطوة لـ دمي

لـ رعشات اللهفة .. لـ رغبة مللت عويلها فى صدري لكن .!!

دون جدوى

ولازلتُ الملم عناقيد الضوء في تعاويذ أبارك بها يومك كل صباح وأنت نائم على فِراش من فضه ووسائد من حرير

تترك في دمي علّه لا تكفُ عن الأنين ولا يجدي معها إلا بعض منك ،،، أتلو قهوتي وأشاهد بخارها ممدود يديه حتى السماء

ربما يكون قد لمس إحتياج شفتي وبكاء أنفاسي أو ربما إستمع لأنين عطري ،، أصلي علّي أنجو من النار التي تذيبني أو لأخمد

بعض الحطب والشك ِبآيات ترطب على صدري أصوغها سلسبيلاً طيباً وأمسح بها جبين حلمي حتى أبتعد عن حكايا الجحيم المتكررة بين ولوج الشك وإرهاصات اليقين كل هذا على رائحة زمن قد تحلل في وقتي

لكني !!

ولن أخفِيكَ سراً عزمت الرحيل من مدارك الوهمي .. لأتسلق خيوط روحي وأعود لأرضي لعالمي من جديد بعدما فقدتُ

رغبة الإرتواء وكدتُ أتوه بين ممرات النرجس وبريق المرايا

قد أعمى قلبي فلم يكن يرى إلا شمسك و النبض

وأخيراً أعود لأطأُ أرضي بنعال الخيبه

آه يا نفسي كم أوحشتنى أنــا

إشتقت لـ صوت الحياه

لـ طفلة أرخت ضفائرها لـ بعض الجنون فعادت

بعد سنوات محملة بالشيب


منقول


فراشة الحب