في قطاع غزة ..... الغاز بــحح ؛؛؛؛؛؛؛
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في قطاع غزة ..... الغاز بــحح ؛؛؛؛؛؛؛
بعد نفاذ الغاز من المنازل: جفت الصحون .. ورفعت الملاعق.. وأغلقت المطابخ أبوابها حتى اشعار اخر
في أعقاب اختفاء معظم سيارات الملاكي و الأجرة إلا من رحم ربي و تزود بالوقود بطريقته الخاصة بدأت مطابخ المنازل بالتوقف تدريجيا عن العمل و قد أغلقت معظم النساء معاقلها الأولي.
أم أيمن سيدة من مخيم الشاطئ بمدينة غزة "قد نفذ الغاز من مطبخها تقول "بالفترة الأخيرة كنت أعمل الطبخة علي يومين و رغم وفرة السمك بهذه الأيام إلا إنني لم اشتريه حتي لا يأخذ في القلي نصف الانبوبه إلا أن الغاز خلص و اشتريت موقدا يعمل علي الكهرباء و هو لا يصلح للطبخ.. انه يصلح فقط لعمل كاسة شاي أو فنجان قهوة وهذا الحال له يومان و قد دبرنا حالنا في البيت علي النواشف و المعلبات".
أما السيدة أم ياسرتقول " لقد نفذ الغاز من ثلاثة أيام و المشكلة التي تواجهنا ليس في إعداد الطعام بل في إعداد الحليب للأطفال و قد تم التغلب على هذه المشكلة بصعوبة حيث تم الاستغناء عن جرة الغاز الصغيرة و التي نستخدمها للإضاءة و الآن استخدمها بتقنين شديد من اجل إعداد الحليب لابني أما الطعام فنتحايل عليه أما بالمعلبات أو غيرها من المأكولات التي تستطيع تجهيزها بدون الغاز "
إبراهيم سائق كان يخرج جرة الغاز من سيارته قال " قبل نصف ساعة نزلت الطبيخ عن الغاز وركبت الجرة علي السيارة كي اذهب إلي محطة توزيع الغاز فوجدت طابورا لا ينتهي من البشر و الآن أفكها من السيارة كي تكمل زوجتي الطبخة
و المشكلة أن في بيتنا أكثر من 15 فردا حيث أعيش أنا و أخي و قد تنتهي الجرة في أي لحظة و ما فيش مصاري للأكل الجاهز ".
أما أبو سالم فيقول " كنت أشرب من الصبح لغاية الظهر ثلاث كاسات قهوة و اليوم ما بقدر اشرب فنجان... الجرة خلصت و مش عارف كيف بدها تمشي أمور البيت و الاولاد بدهم ياكلوا و بكرة الجمعة و مش عارف شو بدي اعمل لأنو إن ما كان غذاء يوم الجمعة في لحمة أو فراخ أو سمك راح الولاد يعلنوا علي الحرب "
عندما تسير في شوارع المدينة تجد كافة المحلات تبيع ما لديها من شوكلاه و معلبات وايس كريم و ألبان و أجبان و تجد بسطات الفاكهة في كل مكان حيث البطيخ و التفاح و الخوخ و كافة الأصناف و لكنك تجد أيضا الرجال على الأبواب و في كل الطرقات يتحركون و علي أكتافهم أنابيب الغاز.
ولذلك فان أبو عوني قال "أن إسرائيل تدخل إلينا الفاكهة و باقي السلع و لكن السلع الأساسية مثل الغاز الذي لا يمكن لمطبخ أن يستغني عنه لا تدخلها فماذا افعل بكل أصناف الفاكهة اذا لم استطع أن أؤمن الطبق الرئيسي أو الوجبة الرئيسية موضحا انه اصدر تعليمات شديدة لكل أبنائه في البيت بعدم استخدام الغاز من اجل الشاي و القهوة أو الإعداد لطعام العشاء أو الإفطار و اقتصار استخدامه من اجل وجبة الغذاء فقط "
تيسير يقول انه يتحمل المسؤولية الكاملة عن نفاذ الغاز من بيته حيث استخدم الغاز الاحتياطي لسيارته و ترك لزوجته الجرة الوحيدة للطبخ موضحا انه لا يستطيع التذمر من نوعية الأكل المقدم حتى لا يسمع درسا من التوبيخ من زوجته.
في أعقاب اختفاء معظم سيارات الملاكي و الأجرة إلا من رحم ربي و تزود بالوقود بطريقته الخاصة بدأت مطابخ المنازل بالتوقف تدريجيا عن العمل و قد أغلقت معظم النساء معاقلها الأولي.
أم أيمن سيدة من مخيم الشاطئ بمدينة غزة "قد نفذ الغاز من مطبخها تقول "بالفترة الأخيرة كنت أعمل الطبخة علي يومين و رغم وفرة السمك بهذه الأيام إلا إنني لم اشتريه حتي لا يأخذ في القلي نصف الانبوبه إلا أن الغاز خلص و اشتريت موقدا يعمل علي الكهرباء و هو لا يصلح للطبخ.. انه يصلح فقط لعمل كاسة شاي أو فنجان قهوة وهذا الحال له يومان و قد دبرنا حالنا في البيت علي النواشف و المعلبات".
أما السيدة أم ياسرتقول " لقد نفذ الغاز من ثلاثة أيام و المشكلة التي تواجهنا ليس في إعداد الطعام بل في إعداد الحليب للأطفال و قد تم التغلب على هذه المشكلة بصعوبة حيث تم الاستغناء عن جرة الغاز الصغيرة و التي نستخدمها للإضاءة و الآن استخدمها بتقنين شديد من اجل إعداد الحليب لابني أما الطعام فنتحايل عليه أما بالمعلبات أو غيرها من المأكولات التي تستطيع تجهيزها بدون الغاز "
إبراهيم سائق كان يخرج جرة الغاز من سيارته قال " قبل نصف ساعة نزلت الطبيخ عن الغاز وركبت الجرة علي السيارة كي اذهب إلي محطة توزيع الغاز فوجدت طابورا لا ينتهي من البشر و الآن أفكها من السيارة كي تكمل زوجتي الطبخة
و المشكلة أن في بيتنا أكثر من 15 فردا حيث أعيش أنا و أخي و قد تنتهي الجرة في أي لحظة و ما فيش مصاري للأكل الجاهز ".
أما أبو سالم فيقول " كنت أشرب من الصبح لغاية الظهر ثلاث كاسات قهوة و اليوم ما بقدر اشرب فنجان... الجرة خلصت و مش عارف كيف بدها تمشي أمور البيت و الاولاد بدهم ياكلوا و بكرة الجمعة و مش عارف شو بدي اعمل لأنو إن ما كان غذاء يوم الجمعة في لحمة أو فراخ أو سمك راح الولاد يعلنوا علي الحرب "
عندما تسير في شوارع المدينة تجد كافة المحلات تبيع ما لديها من شوكلاه و معلبات وايس كريم و ألبان و أجبان و تجد بسطات الفاكهة في كل مكان حيث البطيخ و التفاح و الخوخ و كافة الأصناف و لكنك تجد أيضا الرجال على الأبواب و في كل الطرقات يتحركون و علي أكتافهم أنابيب الغاز.
ولذلك فان أبو عوني قال "أن إسرائيل تدخل إلينا الفاكهة و باقي السلع و لكن السلع الأساسية مثل الغاز الذي لا يمكن لمطبخ أن يستغني عنه لا تدخلها فماذا افعل بكل أصناف الفاكهة اذا لم استطع أن أؤمن الطبق الرئيسي أو الوجبة الرئيسية موضحا انه اصدر تعليمات شديدة لكل أبنائه في البيت بعدم استخدام الغاز من اجل الشاي و القهوة أو الإعداد لطعام العشاء أو الإفطار و اقتصار استخدامه من اجل وجبة الغذاء فقط "
تيسير يقول انه يتحمل المسؤولية الكاملة عن نفاذ الغاز من بيته حيث استخدم الغاز الاحتياطي لسيارته و ترك لزوجته الجرة الوحيدة للطبخ موضحا انه لا يستطيع التذمر من نوعية الأكل المقدم حتى لا يسمع درسا من التوبيخ من زوجته.
رد: في قطاع غزة ..... الغاز بــحح ؛؛؛؛؛؛؛
الله يصبرهم ويعينهم على مصيبتهم
مشكووور اخي
مشكووور اخي
رد: في قطاع غزة ..... الغاز بــحح ؛؛؛؛؛؛؛
مشكووووووووووووووووووووووووووور اخي على مرورك الطيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى