أين سأختبىء بعيدا عن لمحاتكِ

أين سأختبىء بعيدا عن لمحاتكِ

فكل لحن بداخلي يغني بنبضاتكِ

حتى في أعمق دواخل أسراري

أمسي كتاب كبير مفتوح أمامكِ



يالهذا الكيان الكبير بكِ يـ إمرأةً

كبر على المشاعر ان تكون بكيانكِ


أستطيع أن أذل أقوى الرجال

بقسوة تعلمتها من خلال الأيام

ولكن قد تظهر دمعة في لحظة حنانكِ

وقد أستطيع بوح الكلمات لعنان السماء

ولكن قد يصيبني الصمت فقط أمامكِ

قد يستغرب فكري من أنثويتكِ وتناقضكِ

ولكني غصباً أعود لدفء باق ً من مكانكِ

قد أتأمل ماحولي من جمال بهدوء وسكينة

ولكن سحر الأحرف يغزوني خلال بضع كلماتكِ



وتعود الأسئلة بداخلي مراراً وتكرارا ً

وأسئل نفسي ماذا سيفعل بي يوماً جمالكِ

وهل لهذا السحر من خلاص قوي

أم أنه كتب علي أن أكون جزء من أحلامك ِ

يا طعم الورد..وبهاء الربيع ..وروائح المطر

احترت مابين البعد عنكِ او طلب وصالكِ

فأن ابتعدت فتك بي الشوق

وان اقتربت احرقني حبا دلالك ِ



أنت ملاذي وحبي ومصدر ازعاجي

وانتِ من أكره ومن أحب وبكِ يعتدل مزاجي

ولا أعرف أن أصف شيء لأنكِ تختلفين عن مثيلاتكِ

وان كان للرقة عنوان فلقد ملئتكِ من أبسط الأطراف

إلى نهاية العنان الشامخ المغتر فوق ليل خصلاتكِ



يا أعذب من عذوبة النهر وأعمق من أعماق البحر

ترفقي بقلبً ينبت من جديد في غابات ذاتكِ

كم قتلتني سيدتي صواعق الأحزان

وهمً يعيش بدمي قبل أن أكون امامكِ

فاعطيني حبيبتي أروع مافي الحياة

وابقيني دوماً بقرب حنان نظراتكِ

فما عشق قلبي قبلكِ من القلوب

ولكنه يفخر اليوم أن يكون بين أناملك