عذرا حروفي...!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عذرا حروفي...!!
عذراً مدادي ..
أن خطت أحرفي معنى الانكسار ..
ليس لأن قلمي أنثنى وتقهقر لورقة بيضاء صامتة..
بل قلمي سلاح.. وكتاب الله ..خير زاد..
سيقاسمني ألم معانيك من يملك نبض الأمة..
قلمي بواح لجراح أمتي الصامدة ..
عذراً حروفي فأنت لُغة أبيّة لاترضى لصياغة الذل والهوان ..
لاترضى .. لمعاني التغريب والاستشراق ..
تأبى أن ينادي بلغتها الفصحى معانٌ زائفة وفكر دخيل ..عابث..هادم..
جراح أمتي .. صَرَختها لغتي .. ومدادي .. ونزفتها محابر دمي..
جراح أمتي لم تكن فحسب قتلٌ .. وجرمٌ ..
لم تكن فحسب لهوان المسلمين .. وأنهزامهم..
بل الجرح النازف .. علم أمتي بعدوها الغادر الماكر..
تعلم خططهم .. وتذعن للذل..
جرح أمتي غائر..
صوبوا أسلحتهم الباردة نحو الفتاة ..
مافتؤا الليل البهيم .. يمكرون ويدبرون..
علمتي أيتها الفتاة .. أن بنشئتكِ الصالحة ... ستربين الرجال .. القادة .. الأمة..
فلما أصغيتي لنباحهم .. لم جريت خلف التبرج والسفور؟؟
لم ركضتِ خلف زيفهم !!
أظننت يا حفيدة عائشة .. يريدون لكِ الحرية والعيش الرغيد.. يساندونكِ .. وينادون بحقوق المرأة ..
لا والله..
رموا بشباكهم لفريسة ثمينة.. فأن هدموا دينكِ .. قيمكِ .. فسيظفرون بالأسلام والمسلمين.. أن أستطاعوا ذلك..
صنعوا منكِ معول هدم لأمتكِ.. وحريتكِ الطاهرة..
فلما تقف مغنية البوب الشهيرة بريتني سبيرز أمام كلمات الفشل ونعتها بقطعة نفايات والعهر التي صوبها نحوها مدير أعمالها سام..
وهم لا دين ولا قيم لهم ويقول ذلك لها..
علموا بالفطرة التي فطرها الله بقلوب البشر أن ذلك يناقض العقل .. وينحر العفاف.. ويغتال الطهر .. على ساحة الشهوات..
أظننتي أن المرأة الغربية رغيدة العيش .. حرة..
أجادت وسائل الأعلام تزييف حريتها القتيلة ..
تعاني الأنحلال الأخلاقي .. فهي ليست حرة باختيار حياتها ونمط عيشها فقط .. بل هي حتى حرة في جسدها تبيعه للهوى و وغريمة الأجرام غالباً..
لاتحسبينها سعيدة .. بل من أشقى النساء..
وإلا فلما تنطلق أقلام عقلاء أمتهم ..
فنتيجة لهذا التصاعد البئيس فقد تنادت الأصوات .. وخصوصاً الصحافة الأمريكية.. بضرورة الفصل بين الجنسين في أماكن العمل وأيضاً إلى ضرورة أن تقلل المرأة من أستخدام الزينة والملابس القليلة القماش والكاشفة..
أسمعي صراخ النساء الغربيات ..
اعترفت أحدى القائدات النسائية في مجال العمل بأمريكا قائلة: (لا يوجد مصنع واحد اليوم لا تحديث فيه حوادث الأعتداء والتحرش بشكل من الأشكال..) وتولت أحدى العاملات الأمريكيات من خلال تأليفها لكتاب بعنوان (رق الجنس في العمل) وذلك عن طريق قيامها بجولة ميدانيها طافت خلالها الأراضي الأمريكية من أدناها ألى أقصاها ..
أليس هي تنادي بالحرية .. أنظري ما فعلو بها ..
أدى جهدها الذي قامت به إلى محاربتها وإيداعها في السجن فأرسلت من داخل سجنها رسالة مثيرة بعنوان: (التجارة في النساء) جاء فيها (لا يوجد مكان اليوم فيه المرأة على أساس عملها بل أساس الجنس ولهذا فإنها لكي تحتفظ بحقها في البقاء والعيش وبحقها في الاحتفاظ بعملها ومصدر دخلها فإن عليها أن تقدم مقابل ذلك جسمها ..)
...
أين حريتها المزعومة .. هل أنصفوها .. هل ساندوها ..
أجيبي يا فتاة التوحيد..
أنظري إلى نهج الأسلام في حفظ المرأة كرامتها وعفتها وسير حياتها بحسب قدراتها العقلية والجسمية ..
لها أن تفعل ما يحلو لها في أطر الشريعة السمحة ..
أعلمتي الآن الحرية لمن!!
تناثرت جراحي.. وتبعثرت في بحر لجي المحموم .. لمجد أمتي المسلوب..
عذراً حروفي .. أن سالت محابر مداد لغتي فصيحةٌ .. وصمّت الأذان .. وتقلبت الأبصار بين جراحك .. زاهدة في نصرك..
عذراً حروفي .. أن ترجمة معانيك لمآسي لم يسطرها مجدك على مر العصور..
عذراً حروفي .. لم تكن مجرد حروف نسجت منها أسطورة ..
بل حروف زفرتها جراح الأمة تهز كل من استشعر معانيك..
عذراً حروفي لصرخة دويتها فلم تحرك بهم نخوة المعتصم ِ..
نسجت من مجد أمتي حروف لغتها الأبية شامخة تحفر في جبينها النصر القريب ..
عذراً حروفي .. في مهجتي من جراح أمتي الكثير..
عذراً حروفي ..
أن خطت أحرفي معنى الانكسار ..
ليس لأن قلمي أنثنى وتقهقر لورقة بيضاء صامتة..
بل قلمي سلاح.. وكتاب الله ..خير زاد..
سيقاسمني ألم معانيك من يملك نبض الأمة..
قلمي بواح لجراح أمتي الصامدة ..
عذراً حروفي فأنت لُغة أبيّة لاترضى لصياغة الذل والهوان ..
لاترضى .. لمعاني التغريب والاستشراق ..
تأبى أن ينادي بلغتها الفصحى معانٌ زائفة وفكر دخيل ..عابث..هادم..
جراح أمتي .. صَرَختها لغتي .. ومدادي .. ونزفتها محابر دمي..
جراح أمتي لم تكن فحسب قتلٌ .. وجرمٌ ..
لم تكن فحسب لهوان المسلمين .. وأنهزامهم..
بل الجرح النازف .. علم أمتي بعدوها الغادر الماكر..
تعلم خططهم .. وتذعن للذل..
جرح أمتي غائر..
صوبوا أسلحتهم الباردة نحو الفتاة ..
مافتؤا الليل البهيم .. يمكرون ويدبرون..
علمتي أيتها الفتاة .. أن بنشئتكِ الصالحة ... ستربين الرجال .. القادة .. الأمة..
فلما أصغيتي لنباحهم .. لم جريت خلف التبرج والسفور؟؟
لم ركضتِ خلف زيفهم !!
أظننت يا حفيدة عائشة .. يريدون لكِ الحرية والعيش الرغيد.. يساندونكِ .. وينادون بحقوق المرأة ..
لا والله..
رموا بشباكهم لفريسة ثمينة.. فأن هدموا دينكِ .. قيمكِ .. فسيظفرون بالأسلام والمسلمين.. أن أستطاعوا ذلك..
صنعوا منكِ معول هدم لأمتكِ.. وحريتكِ الطاهرة..
فلما تقف مغنية البوب الشهيرة بريتني سبيرز أمام كلمات الفشل ونعتها بقطعة نفايات والعهر التي صوبها نحوها مدير أعمالها سام..
وهم لا دين ولا قيم لهم ويقول ذلك لها..
علموا بالفطرة التي فطرها الله بقلوب البشر أن ذلك يناقض العقل .. وينحر العفاف.. ويغتال الطهر .. على ساحة الشهوات..
أظننتي أن المرأة الغربية رغيدة العيش .. حرة..
أجادت وسائل الأعلام تزييف حريتها القتيلة ..
تعاني الأنحلال الأخلاقي .. فهي ليست حرة باختيار حياتها ونمط عيشها فقط .. بل هي حتى حرة في جسدها تبيعه للهوى و وغريمة الأجرام غالباً..
لاتحسبينها سعيدة .. بل من أشقى النساء..
وإلا فلما تنطلق أقلام عقلاء أمتهم ..
فنتيجة لهذا التصاعد البئيس فقد تنادت الأصوات .. وخصوصاً الصحافة الأمريكية.. بضرورة الفصل بين الجنسين في أماكن العمل وأيضاً إلى ضرورة أن تقلل المرأة من أستخدام الزينة والملابس القليلة القماش والكاشفة..
أسمعي صراخ النساء الغربيات ..
اعترفت أحدى القائدات النسائية في مجال العمل بأمريكا قائلة: (لا يوجد مصنع واحد اليوم لا تحديث فيه حوادث الأعتداء والتحرش بشكل من الأشكال..) وتولت أحدى العاملات الأمريكيات من خلال تأليفها لكتاب بعنوان (رق الجنس في العمل) وذلك عن طريق قيامها بجولة ميدانيها طافت خلالها الأراضي الأمريكية من أدناها ألى أقصاها ..
أليس هي تنادي بالحرية .. أنظري ما فعلو بها ..
أدى جهدها الذي قامت به إلى محاربتها وإيداعها في السجن فأرسلت من داخل سجنها رسالة مثيرة بعنوان: (التجارة في النساء) جاء فيها (لا يوجد مكان اليوم فيه المرأة على أساس عملها بل أساس الجنس ولهذا فإنها لكي تحتفظ بحقها في البقاء والعيش وبحقها في الاحتفاظ بعملها ومصدر دخلها فإن عليها أن تقدم مقابل ذلك جسمها ..)
...
أين حريتها المزعومة .. هل أنصفوها .. هل ساندوها ..
أجيبي يا فتاة التوحيد..
أنظري إلى نهج الأسلام في حفظ المرأة كرامتها وعفتها وسير حياتها بحسب قدراتها العقلية والجسمية ..
لها أن تفعل ما يحلو لها في أطر الشريعة السمحة ..
أعلمتي الآن الحرية لمن!!
تناثرت جراحي.. وتبعثرت في بحر لجي المحموم .. لمجد أمتي المسلوب..
عذراً حروفي .. أن سالت محابر مداد لغتي فصيحةٌ .. وصمّت الأذان .. وتقلبت الأبصار بين جراحك .. زاهدة في نصرك..
عذراً حروفي .. أن ترجمة معانيك لمآسي لم يسطرها مجدك على مر العصور..
عذراً حروفي .. لم تكن مجرد حروف نسجت منها أسطورة ..
بل حروف زفرتها جراح الأمة تهز كل من استشعر معانيك..
عذراً حروفي لصرخة دويتها فلم تحرك بهم نخوة المعتصم ِ..
نسجت من مجد أمتي حروف لغتها الأبية شامخة تحفر في جبينها النصر القريب ..
عذراً حروفي .. في مهجتي من جراح أمتي الكثير..
عذراً حروفي ..
بدي رأيكم بصراحة بهادي الخاطرة بزااات
رد: عذرا حروفي...!!
جد كلمااااات روووووووعه
بتجنن
يسلمو يا احلى زهرة
فراشة الحب
بتجنن
يسلمو يا احلى زهرة
فراشة الحب
رد: عذرا حروفي...!!
مشكورة فراشة حبيبتي للمرور الروعة.....
زهرة اللوتس
زهرة اللوتس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى