بقلم ابن القدس بفتخر

[center]بسم الله الرحمن الرحيم
تحية الى قارىء هذا الموضوع .... يتبعه شكر وتقدير
وبعد....
لعبة الكراسي .....
بداية ليعلم قارئ هذه الكلمات أن موضوعي وكلماتي حول هذه اللعبة طويلة ..... وقد تكون مملة بعض الشيء فان لم يكن القارئ الكريم يتحلى بصفة الصبر والهدوء فمن المفضل عدم إتمام وإنهاء هذه الكلمات .

من العنوان يتضح للجميع ماهية الحديث حول محور موضوعنا ... ويعود بنا دولاب التاريخ للوراء قليلا .... وندق باب الذكريات ..... فمن منا لم يمارس هذه اللعبة ... " لعبة الكراسي "" ... وان لم يمارسها فد شاهد من مارسها ....
وقد علمنا بقوانينها وكيف نمارسها ..... كيف يكون التنافس ....
ومن يكون الفائز ... ومن يكون الخاسر ....
تعلمنا منها كيف نتسابق محدقين .... منتظرين ...... منتبهين ..... حذرين ...... مرة نسارع هرولة ومرة أخرى نتمهل .... وحين تكون الفرصة .... جلسنا وتمكنا ....
بماذا تسببنا .....
نتيجة حتمية لا خيارات لها .....
خروج أحدنا ..............................................
ونعاود الكرة تارة أخرى وتدور عجلة الزمان ..... وكأنها طاحونة لا شيء يوقفها ....
نعم هي الحياة .....
قارئي العزيز لا انتظر منك ردا بصيغة الشكر والتقدير ... وإنما ردك على هذا الموضوع إن أتممته إلى نهايته فليكن أي اسم تختاره من أسماء المولى عز وجل يتلوه دعاء ببضع كلمات عل الله يفرج عن امتنا كربتها ...
والآن نستكمل موضوعنا
نعم هي الحياة .....
نتسابق ونتنافس ..... ومن منا يسبق هو الفائز والآخر يحول إلى خسارة تختلف عن لعبتنا الطفولية التي تجلى فيها البراءة والطفولة وروح الفوز والمنافسة .... فشتان ما بين الثرى والثريا ,,,,,,
هنا تكون الخسارة ذو واقع اليم ...
تمحى هنا معاني الوفاء والإخلاص ....... وتتجلى روح الكراهية وحب الذات وتدمير الغير ..... والاسترسال في العبور على أجساد الغير لتحقيق أهداف وغايات تسودها وللأسف قانون الغاب ...
كلمات موجعة ... كان لا بد من ذكر قليل من قليلها ....
علنا يوما نستفيق من ذاك السبات ..............................
فالى متى نبقى ...... الى متى ستسمر هذه اللعبة ..........
وهناك ما هو أهم ينتظرنا خلف بوابة المستقبل .....
أجراسه تدق خطراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فتجاهلنا وما أبصرنا ............................. وان صح القول تظاهرنا بعدم الإبصار
أكتفي بهذا الإيجاز آملا من المولى ان يكون مغزى كلامي قد وصل
ومن يعلم .....
ربما يكون لنا ولكم
الدور الأصغر .... لتغير وتحريك هذا الدولاب من التاريخ
وقد تكونوا انتم من خلد اسمه في سجل التاريخ ....
وترك البصمة الحقيقة لايقاظ الأمة
وان كان لا بد من صحوة لأمتنا
فلماذا لا يكون هذا الصرح هو المنارة
وبؤرة الانطلاق

.........................................
وتقبلوا احترامي