ونـــزف القلم

ينزفُ القلم بحبره الأحمر
فيَتنَــــــهدُ ويُقاومُ تِلكَ الزفَرَات التِي يُخرِجُها
فَيَتناثَرُ الحِبر مِن هنا وهناك على صَفحَات بيضَاء
ليُكَوِن بُقعاً وكَانها بحارٌ لها شَواطِيء
فَيرسوا على احْداه ليُطلَق زفْرةٌ مِن زَفَراتِه المَكلُومة
ثم يُعاود النُهوض لِيَقِفَ صامِداً امامَ تِلك العَقباتْ
مِحنٌ وبَلايا مَصائبٌ وغُموم فِراقٌ ووداع
دموعٌ وجُروح !!!!
فهذِه هِي الحيَاة بُقع من الَمٍ وحُزنٍ وشَواطِئُها
الأملُ والبهجةُ والحُبور
فَعِندمَا تدلهمُ المَصائبُ
لابد من شَاطيء نرتَمِي اليه
فأَنعِم بِه من شاطِئ
انه الثقةُ باللهِ والاملُ بالكبيرِ المتعَال!!!
فتنــــطَـلقُ الزفََرات
لنشعُر بخفةٍ الهَم المُثقلِ على القُلوب
بعدَ الانطِراح بين يَدي الخَالق!!
بنقدكـــ ــم البناء ارتقـــــــــــــــي

زهرة اللوتس